ظهور مدينة ألمانية غمرتها المياه بعد 700 عام من اختفائها

وبدأ علماء الآثار المسوحات، وقال الدكتور دينيس ويلكن من جامعة كيل: "يحدد موقع المستوطنات المخفية تحت المسطحات الطينية أولاً، بطرق جيوفيزيائية مختلفة، مثل قياس التدرج المغناطيسي، والحث الكهرومغناطيسي، والزلازل". واكتشف العلماء بالفعل كنيسة كبيرة، وقنوات تصريف، ومرفأً وأحد أكبر أنظمة بوابات المد والجزر الخشبية في أوروبا في ذلك الوقت، إلى جانب فخار، ومجوهرات، وأسلحة من إسبانيا، ما يشير إلى أنها كانت مدينة تجارية ناجحة.

وعاش سكاني رونغولت على تلال اصطناعية حيث بنوا منازلهم لحمايتهم من المد والجزر، قبل العاصفة التي أغرقت المدينة والجزر المحيطة بها، ما أدى إلى وفاة الآلاف.