لا ينفك العلماء والباحثين في تطوير الاجهزة الاكثر تطورا ليقودوا العالم للتطور والتكنولوجيا الحديثة الاكثر تقدما، بحيث يخطط علماء بريطانيون عسكريون لتطوير جيش من الدبابات "الخفية"، لتكون مُعَدَّة للاستخدام في ميدان المعركة في غضون 5 أعوام. أن المركبات المدرعة ستستخدم تكنولوجيا جديدة تُعرَف بـ"التمويه الإلكتروني"، تقوم بنشر أحد أشكال "الحبر الإلكتروني" لجعل المركبة غير مرئية.
الدبابة المستقبلية المخفية!
وعلى عكس الأشكال التقليدية للتمويه، فإن الصور التي تبرز على هيكل المركبات الخارجي ستتغير بالاتساق مع البيئة المتغيرة، لضمان استمرار اختفائها على الدوام.
وحتى وقت قريب، كانت تعتبر مثل هذه الأفكار ضرباً من ضروب الخيال العلمي، لكن علماء بشركة "بي إيه إي سيستيمز" البريطانية المتخصصة في الصناعات الجوية والدفاعية، يعتقدون الآن أن "الاختفاء" في ساحات القتال سيصبح أمراً واقعاً عما قريب. ويصبوا العلماء الأمل في أن تتوافر تلك التكنولوجيا الحديثة وتصبح معدة للاستخدام بالنسبة للجيش البريطاني الذي يقوم بعمليات قتالية في جنوبي أفغانستان، وأن تتم الاستعانة بها أيضاً في حالة نشوب أي صراعات مستقبلية.
وختاماً، نقلت الصحيفة عن هشام عوض، المسؤول عن مشروع مركبات المستقبل المحمية، قوله : "الخدعة هنا هو استخدام آلات يمكنها إنجاز الأشياء التي تتفوق فيها، وتفحص بيانات مملة ومتكررة بصورة سريعة من أجل الحصول على الجزء الأكبر، الذي يكون عديم الجدوى ويستغرق وقتاً طويلاً وموارد بشرية هائلة ليتم معالجته. ثم يأتي سريعاً التدخل البشري، لاتخاذ قرارات حياة أو موت بناءً على معلومات يتم استقائها في الوقت الحقيقي حول نشاط مشبوه يتم تحديده من جانب الآلات".