مع الأشهر الأخيرة من السنة تكثر كتب الأبراج ويكثر المتحمسون لقراءتها. وتعدّ الإعلامية ماغي فرح الأبرز في هذا المجال، بل السبّاقة الى اصدار كتابها الذي حمل هذه المرّة عنواناً لافتاً وهو "سنة المفاجآت الانقلابية". وتظهر فيه على غلاف زهري اللون مرتدية عقداً مرصّعاً بالأحجار الكريمة.
وقد أدرجت فيه الى جانب التأثيرات الفلكية، صفات مولودة كل برج بشريط على أعلى صفحات الكتاب والأحجار الكريمة التي تناسبها، بالاضافة الى جدول عن الأبراج الصاعدة. ماغي فرح اذ تتحدث عن كتابها الجديد تذكرنا بكتابها لعام 2006 وقد عنونته "سنة الانهيارات الدراماتيكية". وقد اعتبرت ان السنة الماضية ستكون الأسوأ بين 2000 و الـ 2010، وانها ستحمل كوارث وحروباً ومواجهات عنيفة! وذكرت ان اصعب مواجهات ستحصل في حزيران وتموز وان 2006 ستذكرنا بالاجتياح الإسرائيلي عام 1982.
تقول ماغي فرح انها تعتمد في تفسيرها الأبراج حركة الكواكب وليس الرؤية او الاشارات كما يقول البعض، وتعتبر الفلك علماً وليس تنجيماً كما "تفعل البصارات". وتعتبر ماغي فرح ان العام الجديد سيشهد مراحل صعبة، المرحلة الأولى من أواخر كانون الثاني الى آذار، والمرحلة الثانية تمتد من 2 ايلول حتى كانون الأول.
بعض توقعاتها لسنة 2007:
- سنة 2007 متأرجحة بين الصعود والهبوط.
- هي سنة الرأسماليين والمفكرين على السواء.
- تحمل فترات ممتازة تليها نزاعات وانقلابات.
- هي سنة الحكام الأقوياء والحسم، ترفض التسويات.
- نشهد خلالها تحركات عسكرية تتراوح بين التدخل والأنسحاب.
- صينياً هي سنة الخنزير، تبشر بالتفاهم السياسي وأنهاء بعض النزاعات.
- تحمل النجاح والمشاريع الواعدة لمواليد السرطان، الحمل، الجدي والميزان.
- تخفف من معاناة مواليد الأسد والثور، فتأتيهم بالانفراج بعد الصمود.
- تعد مواليد الدلو والعقرب بالتحرر والجد والكسب.
- توحي بتغيرات جذريّة وتحوّلات سريعة في حياة العذراء، الجوزاء والحوت.
- تشير الى طموحات كبيرة يحققها القوس مدعوماً من كوكب الحظ "جوبيتير".
للتواصل معنا 