لا تزال مسألة وجود كائنات فضائية من أكثر القضايا إثارةً للجدل حتى يومنا هذا، بالرغم من عدم تقديم العلم لأي أدلة صريحة بخصوص هذه القضية، إلا أن عدداً من السياسيين الأمريكيين خالفوا ذلك، وتحدثوا عن قصص حول مشاهدات شخصية لتلك الكائنات. وغزت فكرة المخلوقات الفضائية عقول البشر منذ آلاف السنين بحسب الرسومات المنقوشة على جدران المعابد الفرعونية، وامتدت إلى أيامنا الحالية لتستحوذ على تفكير الجميع بما في ذلك أبرز رجال السياسة حول العالم، الذين قرروا الحديث عن الأمر بشكل علني دون الخوف من التعرض لانتقادات اللاذعة.
الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، أكد أنه مرّ شخصياً بموقف لن ينساه، بعد أن رأى مركبة فضائية أو شيئاً يشبهها يهبط من السماء بنور ساطع، وكان معه في هذا الموقف ثلاثة أشخاص آخرين، وظلت المركبة ثابتة في السماء لعدة دقائق قبل أن تغادر بسرعة مذهلة وتسبح في الفضاء الخارجي.
أما جيمي كارتر، فقد سلّم وثيقة رسمية يؤكد فيها رؤيته لسفينة فضائية بنور ساطع يشبه القمر، وعلى الرغم من اعترافه بالأمر، إلا أن البعض شكك في صحة تلك المعلومة، باعتبار أن الرئيس السابق قد يكون اختلط عليه الأمر من خلال رؤية كوكب "فينوس".
وقبل وفاة جون كنيدي بعشرة أيام فقط، طلب جميع ملفات المخابرات الأميركية الخاصة بالمخلوقات الفضائية والأجسام الغريبة، كما أرسل لوكالة "ناسا" برقية رسمية يخبرهم فيها برغبته بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي لإجراء بحوث مشتركة عن المخلوقات الفضائية.
حاكم ولاية "نيو مكسيكو" السابق الذي أدان الحكومة الأميركية وطلب من المسؤولين الإفراج عن وثائق "روزويل" الخاصة بالمخلوقات الفضائية، بيل ريتشاردسون، أشار إلى أن بعض الحوادث الغريبة لم يتم تفسيرها بشكل صحيح، وعلى الحكومة كشف الحقيقة كاملة للشعب، مهما كانت غريبة أو غير قابلة للتصديق.
وكان رئيس الولايات المتحدة السابق بيل كلينتون قد تحدث هو الآخر عن المخلوقات الفضائية مؤكداً أن الشائعات المنتشرة حول المنطقة Area 51 وهبوط الفضائيين للأرض أمر غير صحيح، ولا يوجد أي ملفات حكومية تدل على صحة تلك المعلومات، مؤكداً في نفس الوقت أن الأمر قد يكون صحيحاً، ولكنه لا يعلم أي شيء بخصوصه.
للتواصل معنا 