أفادت مصادر أمنية وطبية فلسطينية في قطاع غزة بسقوط خمسة قتلى على الأقل، في سلسلة غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية، أسفرت عن جرح ما يزيد على 30 آخرين، فيما أكد الجيش الإسرائيلي إصابة أربعة من جنوده، نتيجة استهداف مركبة عسكرية بقذيفة صاروخية مضادة للدروع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين قاموا بإطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاه جيب عسكري، في منطقة "ناحل عوز" شرقي قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة أربعة جنود، ووصفت حالة أحدهم بـ"بالغة الخطورة"، وآخر بـ"خطيرة"، تم نقلهما إلى مستشفى "سوروكا" في "بئر السبع"، لتلقي العلاج اللازم.
وذكر راديو إسرائيل، نقلاً عن بيان للجيش، أن الجنديين الآخرين أُصيبا بجروح "طفيفة"، حيث تم نقلهما إلى مستشفى "برازيلاي" في "أشكلون"، مشيراً إلى أن قوات الجيش ردت بقصف بري وجوي، على "أهداف حمساوية"، أي تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في القطاع. كما أشارت الإذاعة العبرية إلى أن رئيس أركان الجيش، الجنرال بيني غانتس، عقد جلسة مشاورات أمنية، الليلة الماضية، لمناقشة ارتفاع وتيرة الهجمات في الجنوب خلال الأيام الأخيرة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر إسرائيلية أن المسلحين الفلسطينيين أطلقوا أكثر من 30 صاروخاً من نوع "غراد" وقذائف صاروخية أخرى، باتجاه جنوب الدولة العبرية، دون أن تسفر عن سقوط ضحايا، وأشارت إلى أن منظومة "القبة الحديدية" تمكنت من اعتراض ثلاث صواريخ، حسب الـ"سي.ان.ان".
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلاً عن مصادر طبية بمستشفى "الشفاء" في غزة، بـ"استشهاد" أحد الجرحى الذين سقطوا خلال غارة إسرائيلية في شمال غربي غزة، لفظ أنفاسه في وقت متأخر من مساء السبت، مما يرفع حصيلة الضحايا إلى خمسة قتلى على الأقل، وأكثر من 30 جريحاً، بينهم 10 في حالة "حرجة".
من جانبها، أدانت حكومة حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، برئاسة إسماعيل هنية، ما وصفته بـ"التصعيد الصهيوني الآثم" على القطاع الفلسطيني، كما طالبت، في بيان أورده "المركز الفلسطيني للإعلام"، المجتمع الدولي بـ"التدخل للجم العدوان".
imagebank - AFP
للتواصل معنا 