كشفت صحيفة بريطانية عن استخدام السلطات المصرية لسلاح الاغتصاب ضد المعارضين لثورة الثلاثين من يونيو/حزيران 2013 أو تسميه المعارضة بالانقلاب العسكري. ووثقت صحيفة "ذي أوبزيرفر" شهادات لمعتقليْن اثنين من المعارضين للانقلاب أكدا فيه تعرضهما للاغتصاب داخل مراكز للشرطة.
ونقلت الصحيفة عن عمر الشويخ (19 عامًا) - في إفادة مكتوبة، عبر محاميه - أنه تعرض للاعتداء الجنسي من ضباط يرتدون ملابس مدنية داخل مركز للشرطة شرق القاهرة يوم الـ24 من مارس، وذلك بعد دقائق من القبض عليه في تظاهرات مناوئة للانقلاب.
كما نقلت عن شخص آخر يدعى فادي سمير - وهو "مسيحي" - قوله: إنه اعتدي عليه جنسيًّا بطريقة مماثلة في مركز آخر للشرطة في الثامن من يناير، بعد القبض عليه في تظاهرة معارضة للانقلاب. كما أكدا تعرضهما للضرب والإيذاء البدني والصعق خلال الاعتقال.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما حدث لهذين الشخصين يحدث لكثير من المعتقلين الآخرين داخل السجون ومراكز الشرطة. وانتقدت الصحيفة ممارسات السلطة منذ عزل الرئيس محمد مرسي أوائل يوليو الماضي. وأوضحت أنه تم اعتقال أكثر من 16 ألف شخص منذ ذلك الوقت في ظل ظروف غير إنسانية.
وثقت الصحيفة شهادات لمعتقليْن اثنين من المعارضين للانقلاب أكدا تعرضهما للاغتصاب داخل مراكز للشرطة
للتواصل معنا 