Farfesh.com
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer

الرؤساء الجزائريون.. اولهم بن بللة وآخرهم بوتفليقة

موقع فرفش
05:30  18/04/2014
Share  

تناوب على حكم الجزائر العديد من الرؤساء منذ الاستقلال، واختلفت مصائر هؤلاء القادة خلال تسلمهم أعلى منصب في البلاد بين الاستقالة والسجن والاغتيال. فعقب ثورة قدم فيها الجزائريون أكثر من "مليون ونصف شهيد" ، تمكنوا من نيل استقلالهم عن فرنسا في تموز/ يوليو 1962 منهين بذلك أكثر من 130 عاما من الاستعمار الأجنبي.

وتبع الاستقلال وصول أحد أبرز مؤسسي جبهة التحرير الجزائرية وهو أحمد بن بللة إلى سدة السلطة في ايلول/ سبتمبر عام 1963، وحظي حينها بدعم كبير من نظيره المصري آنذاك جمال عبد الناصر. إلا أن خلافا وقع بين بن بللة ومجلس الثورة انتهى بعزل الأخير وإدخاله السجن حيث بقي معتقلا حتى عام 1980 ثم أطلق سراحه ليغادر البلاد إلى فرنسا قبل أن يعود للبلاد مرة أخرى في عام 1990.

الرؤساء الجزائريون.. اولهم بن بللة وآخرهم بوتفليقة صورة رقم 1
أحمد بن بللة وصل إلى سدة السلطة وقد حظي حينها بدعم كبير من نظيره المصري آنذاك جمال عبد الناصر

وتولى رئاسة البلاد هواري بومدين الذي قاد عملية عزل بن بيللة، واستمر في منصبه حتى وفاته عام 1978، وشهد عهده تأميم قطاع النفط واسترداده من الشركات الفرنسية. وعرفت الجزائر أيضا رؤوساء مؤقتين مثل رابح بيطاط الذي تقلد بالنيابة رئاسة الجمهورية مدة 45 يوما عقب وفاة بومدين في كانون الاول/ ديسمبر 1978.

و في 7 شباط/ فبراير 1979، انتخب الشاذلي بن جديد رئيسا للجمهورية، ثم أعيد انتخابه مرتين في 1984 و 1989. وغداة التظاهرات التي شهدتها الجزائر في تشرين الاول/ أكتوبر 1988، نادى بن جديد بالإصلاحات السياسية التي أفضت إلى المصادقة على دستور شباط/ فبراير 1989 و إقرار التعددية السياسية.

الرؤساء الجزائريون.. اولهم بن بللة وآخرهم بوتفليقة صورة رقم 2
تولى رئاسة البلاد هواري بومدين واستمر في منصبه حتى وفاته عام 1978

و عقب الدور الأول من الانتخابات التشريعية التعددية الأولى التي جرت في 26 كانون الاول/ ديسمبر 1991، استقال بن جديد من مهامه يوم 11 تشرين الاول/ يناير 1992. وشهدت هذه الفترة بداية الصدام بين الجماعات المسلحة بقيادة "جبهة الإنقاذ الإسلامية" وبين الحكومة الجزائرية، ما دفع المسؤولين الجزائريين لاستدعاء محمد بوضياف، أحد وجوه الثورة الجزائرية، من مقر إقامته في المغرب ليتولى مسؤولية رئاسة البلاد.

ولقي بوضياف مصيرا لم يسبقه إليه أي رئيس جزائري آخر، إذ اغتيل في يونيو عام 1992 أثناء إلقائه خطابا في مدينة عنابة. وعرفت الجزائر للمرة الثانية في تاريخها رئيسا مؤقتا هو علي كافي الذي تولى الرئاسة في تموز/ يوليو 1992، بعد اغتيال محمد بوضياف. في 30 كانون الثاني/ يناير 1994، عين اليمين زروال رئيسا للدولة لتسيير شؤون البلاد طوال المرحلة الانتقالية. ثم انتخب بطريقة ديمقراطية في 16 نوفمبر 1995.

الرؤساء الجزائريون.. اولهم بن بللة وآخرهم بوتفليقة صورة رقم 3
نادى بن جديد بالإصلاحات السياسية التي أفضت إلى المصادقة على دستور1989 و أقر التعددية السياسية

وفي 11 ايلول/ سبتمبر 1998 أعلن الرئيس زروال إجراء انتخابات رئاسية مسبقة، منهيا عهدته بتاريخ 27 أبريل 1999. أما الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة فقد انتخب عام 1999 وأعيد انتخابه في 2004 ثم ترشح لولاية ثالثة في 2009، وشهد عهده نهاية العنف المسلح في الجزائر. وفي حين يسعى بوتفليقة حاليا للفوز بفترة رئاسة رابعة، يتساءل كثير من الجزائريين حول ما إذا كانت حالته الصحية تؤهله حقا لإنهاء فترة رئاسية أخرى.

الرؤساء الجزائريون.. اولهم بن بللة وآخرهم بوتفليقة صورة رقم 4
لقي بوضياف مصيرا لم يسبقه إليه أي رئيس جزائري آخر، إذ اغتيل في يونيو عام 1992

الرؤساء الجزائريون.. اولهم بن بللة وآخرهم بوتفليقة صورة رقم 5
بعد اغتيال محمد بوضياف عين اليمين زروال رئيسا للدولة لتسيير شؤون البلاد

الرؤساء الجزائريون.. اولهم بن بللة وآخرهم بوتفليقة صورة رقم 6
الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة فقد انتخب عام 1999

الموقع العربي الاول