بحسب نتائج الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة غالوب، بالاشتراك مع شركة هيلثوايز غلوبال Gallup – Healthways global ، وشمل 133 ألف شخص من 135 بلدا، فان سكان بنما يتقدمون على شعوب العالم الأخرى في مشاعرهم الايجابية ورضاهم على حياتهم. طُلب من المشاركين في هذا الاستطلاع أن يقيموا درجة سعادتهم وفق خمسة مؤشرات هي: هدفهم في الحياة، والحالة الاجتماعية، والوضع المالي، والعلاقة بالآخرين في محيطهم، والحالة الصحية.
وجاءت بنما بالمركز الأول في اربعة من هذه المؤشرات، تليها جارتها كوستاريكا، فيما تراجعت الدنمارك إلى المركز الثالث، بعدما كانت تتصدر لترتيب لأعوام عديدة. وأوضح مسؤولون في مؤسسة غالوب أن كل مؤشر من المؤشرات الخمسة مهم بحد ذاته، لكن احدها يعتمد اعتمادا متبادلًا على الآخر، وتكون السعادة من نصيب أكبر حاصل جمع المؤشرت الخمسة حسابيًا. ولفت المسؤولون إلى أن 17 بالمئة فقط من المشاركين ابدوا رضاهم في ثلاثة مؤشرات أو أكثر، فتبين أن غالبية شعوب العالم تكافح من أجل تحقيق السعادة. وكانت أعلى نسبة في منطقة الاميركيتين حيث بلغت 33 بالمئة وأدناها في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث بلغت 9 بالمئة.
وقال الباحثون إن ارتفاع النسبة في اميركا اللاتينية يعود إلى حب الحياة وتركيز شعوبها على الجوانب الايجابية في ظروفهم مثل العلاقات الاجتماعية الودية. وتصدرت سوريا قائمة البلدان الأكثر تعاسة في العالم بنسبة 1 بالمئة فقط من السكان، سجلوا درجة عالية من الرضا في ثلاثة مؤشرات أو اكثر تليها افغانستان. وعزت الملحقة الثقافية البنمية في لندن لورا منتينغرو سعادة شعبها إلى الازدهار الاقتصادي والقيم التقليدية، قائلة لصحيفة غارديان: "ان الأواصر العائلية قوية جدًا في بنما، فلا يشعر احد بأنه وحيد حين تواجهه المصاعب".
البلدان العشرة الأكثر سعادة هي:
1 ـ بنما
2ـ كوستاكريكا
3 ـ الدنمارك
4 ـ النمسا
5 ـ البرازيل
6ـ السلفادور
7 ـ اوروغواي
8 ـ السويد
9 ـ كندا
10 ـ غواتيمالا
البلدان العشرة الأكثر تعاسة هي:
1 ـ سوريا
2 ـ افغانستان
3 ـ هايتي
4 ـ جمهورية الكونغو الديمقراطية
5 ـ تشاد
6 ـ مدغشقر
7 ـ اوغندا
8 ـ بنين
9 ـ كرواتيا
10 ـ جورجيا
للتواصل معنا 