مع انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم "سيسيفوت" المخصصة للمكفوفين، في اليابان وتستمر حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني، تتجه الأنظار مجددا للقائد السابق لمنتخب فرنسا الحائز على فضية آخر دورة ألعاب أولمبية، فريدريك فيلرو. والسبب في ذلك هو أنّ هذا اللاعب سجّل 102 من الأهداف في 42 مباراة دولية خاضها مما يعني معدل تهديف غير مسبوق في الملاعب.
ويعني ذلك أن للاعب معدل تسجيل يبلغ 2.5 مقابل أفضل رقم قياسي حققه النجم ليونيل ميسي في موسم 2011-2012 عندما سجل 91 هدفا في 69 مباراة أي بمعدل 1.3 هدفا في كل مباراة. ورغم أنه اعتزل اللعب الدولي، مازال فريديريك وهو في 31 من العمر يقود فريق بوردو. وحصل اللاعب على بطولة أوروبا مرتين وفضية الألعاب العالمية وبطولة فرنسا 12 مرة وكأس فرنسا 11 مرة كما أن فريقه لم ينهزم منذ ثلاث سنوات وبدأ ممارسة كرة القدم عام 2000 وفضلا عن السرعة ودقة التصويب والمراوغة يتميز فريديريك بقدرته الفائقة على التخاطب والذي يعد أبرز مقومات ممارسة الرياضة لدى المكفوفين.
للتواصل معنا 