يعكف رئيس لجنة الكنيست "يريف لفين" وبتكليف من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بلورة خطة عقابية تشتمل على ثمانية بنود وتهدف لوقف العمليات والفعاليات الاحتجاجية في القدس. ووفقا لما كشفت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، في عددها الصادر اليوم الاربعاء، فان الخطة التي سيتم دمجها بالقوانين في إطار القوانين المؤقتة تشمل معاقبة من يتم ضبطه وهو يقوم بـ"عمليات إرهابية" بسحب الجنسية الإسرائيلية منه بشكل مباشر وطرده بعد قضائه مدة حكمه.
ولن يسمح - وفقا للخطة- بتسليم جثث منفذي العمليات لذويهم لدفنهم وسيتم دفنهم في مقابر الأرقام وسيتم هدم بيوت المنفذين خلال 24 ساعة من لحظة تنفيذ العملية. وتقضي الخطة أيضاً باعتقال من اسمتهم المحرضين والمنفذين على عمليات إلقاء الحجارة والحارقات والمفرقعات حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقهم، على أن تشمل هذه العقوبات من يرفع علم "دولة معادية" بما في ذلك العلم الفلسطيني.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضع خطة عقابية تشتمل على ثمانية بنود
وتهدف لوقف العمليات والفعاليات الاحتجاجية في القدس
كما تنص الخطة على سحب المواطنة الإسرائيلية من كل من يتهم بالقيام بالعمليات السابقة بشكل أوتوماتيكي ويفقد حقه في تلقي مخصصات التأمين الوطني ورخصة القيادة لمدة 10 سنوات من موعد تنفيذ العملية.
معاقبة من يتم ضبطه وهو يقوم بـ"عمليات إرهابية" بسحب الجنسية الإسرائيلية منه
بشكل مباشر وطرده بعد قضائه مدة حكم
وبالإضافة إلى ذلك فالخطة تشمل عقوبات بحق عائلات منفذي العمليات؛ حيث تنص الخطة على سحب هوياتهم وطردهم لقطاع غزة حال أبدوا تعاطفاً أو مساندة لعملية ابنهم، ويشمل هذا التعاطف التصريحات عبر وسائل الإعلام أو النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتعاقب الخطة المطابع التي تطبع إعلانات أو مواد مساندة "للإرهاب" بإغلاقها ، في حين سيكون على رب العمل التوجه للشرطة لمعرفة الماضي الأمني لعامله، وفي حال تبين وجود سوابق فهو مخول بطرده من العمل دون منحه تعويضات الفصل التعسفي.