Farfesh.com
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer

طالبة تنتهج طرقا جهنمية لادخال المخدرات الى مدرستها!!

موقع فرفش
02:30  26/01/2015
Share  

في سن الـثانية عشرة بدأ جو بتعاطي المخدرات من باب الفضول ونتيجة تشجيع بعض الرفاق الذين حضُّوه على ذلك، ولأنه اعتبر أن اكتساب الأصدقاء يكون بالتماهي معهم، وجد نفسه مدمناً في سنِّ مبكرة. هؤلاء الأصدقاء لم يلتقِ بهم جو في الشارع، أو في المقاهي ومحلات ألعاب الكمبيوتر حيث تغيب رقابة الأهل، بل داخل جدران المدرسة. ما يطرح أسئلة عدَّة عن مصير هؤلاء الأبناء ومستقبلهم ودور المدرسة في تشديد الرقابة على طلابها.

يقول جو، الذي بات في الـ 17 من عمره، إنَّ "تعاطي المخدرات كان سببه الفضول، أحببت أن أجرِّبها وشعرت بعد تناولها بالفرح. كانت زميلتي في الصف هي من عرفتني إلى هذا الأمر، راحت تأخذني جانباً وتخبرني عن المخدرات، وتجلب لي حبوب أدوية مثل الفاليوم والريفوتيرول... ثم أصبحت لديَّ خبرة في هذا النوع من المخدرات، ولاحقاً باتوا يعرضون عليَّ الحشيشة التي اعتدت لاحقاً على تدخنيها".

طالبة تنتهج طرقا جهنمية لادخال المخدرات الى مدرستها!! صورة رقم 1
كنت آخذ أنا حبَّة واحدة أو 2. هذه الحبوب كنت أتناولها داخل المدرسة

ويضيف: "تلك الفتاة وصديقتها وصديقها كانوا معي في الصف عينه، إلاَّ أنهم كانوا أكبر مني سناً لعدم نجاحهم الأكاديمي. كانت تكبرني بعامين، وكان أصدقاؤها يتناولون في الجلسة الواحدة علبة كاملةً تحوي حبوب أدوية مخدرة، في حين كنت آخذ أنا حبَّة واحدة أو 2. هذه الحبوب كنت أتناولها داخل المدرسة، بعدما تجلبها الفتاة من صديقها خارج المدرسة الذي يبدو أنَّه يتاجر بهذا النوع، وتدخلها عبر وضعها في حمالة صدرها، لأنه كان يتم تفتيش الطلاب في المدرسة. كانت تأخذ مني كمية كبيرة من المال. اقتصر إدماني على الحبوب المهدئة والمخدرة، ولم أتعاطَ الإبر أو الهيرويين على الرغم من أنَّ أصدقائي كانوا يتعاطونها أمامي، إلاَّ أني لم أرغب في أن أجربها بعدما رأيت كيف أصبحت أشكال أصدقائي بشعة نتيجة الإنخراط في تعاطيهم، فخفت من هذا الأمر".

طالبة تنتهج طرقا جهنمية لادخال المخدرات الى مدرستها!! صورة رقم 2
لم أتعاطَ الإبر أو الهيرويين على الرغم من أنَّ أصدقائي كانوا يتعاطونها أمامي

يتابع: "قررت عندما كبرت أنه من الضروري أن أحدَّ من التعاطي، وصرت أرى المدمنين، وأقول في نفسي إنني لا أرغب في أن أصبح مثلهم، فهم جانحون نحو الخطأ. كانت إرادتي قوية فلم أخضع لعلاج بل توقفت عن تعاطي المخدرات والتدخين بملء إرادتي، لكنني حالياً أشرب الكحول بشكل كبير، فهي تبقى أفضل من المخدرات". ويختم: "واجهني والدي مرة واحدة عندما علِم أنني أتعاطى المخدرات، لم يتجادل معي كثيراً إذ إنَّه لم يكن يدرك أنني مدمن بل اعتبر أن ما قمت به كان من باب الفضول والمعرفة. ولكنني أؤكد لك أنَّ أغلبية التلامذة يتعاطون الحشيشة داخل المدارس وخارجها".

الموقع العربي الاول