قام أحد الضباط بتسليم نفسه بعد اتهامه بالقتل، وقال محاميه ستو ماثيوس، ان موكله انهار وبدأ بالبكاء. علما لم يتورط بأي مشاكل من قبل، والآن يجد نفسه متهماً بالقتل. وكان الامر بدأ ببساطة عند إحدى إشارات المرور بداية الشهر الحالي. بعد قيام ضابط الشرطة راي تينسينغ بإيقاف صامويل دابوس، لعدم وجود لوحة سيارته الأمامية.
والتقطت الكاميرا الشخصية للضابط إطلاقه النار داخل السيارة. ووصف جو ديتيرس (النائب العام، ما حدث قائلا انه مأساة حقيقية، أن يقوم أحد بالتصرف بهذه الطريقة في العام ٢٠١٥. كان أمراً لا معنى له. فيما قال محامو الضابط إنهم لا يعلمون بكل ما حدث. وعقب ستو ماثيوس (المحامي) قائلا: “عندما تظهر جميع الأدلة، أعتقد أن تكون هناك قصة أخرى عما حدث هنا”. هناك كاميرا شخصية ثانية لضابط آخر صورت الحادث أيضاً. استمعوا لما حدث، حسب تينسينغ.
في تصريح له قال تينسينغ: “اعتقدت أنه كان سيصدمني…”، فيما قال أندريه دابوس (والدة الضحية): “فقط أشكر الرب لأنه تم كشف كل شيء”. بعد الحادثة، وقف الناس بسلمية على أعتاب المحكمة. وطالبوا بالعدالة أسفل المطر. ويقول محامو عائلة الضحية إنه كان من الممكن تأخير العدالة أو حرمانها لو لا وجود التقنية.
للتواصل معنا 