في إحدى المدارس الأمريكية طلبتِ المعلمةُ من الأطفال أن يوجِّهوا رسائل إلى الله، يسألونه عن أحلامهم وأمنياتهم، أو يوجِّهون إليه أسئلةً، لتظهر في هذه الرسائل كلمات لا تقدر بثمن، تعبر عن مدى براءة وحكمة هؤلاء الأطفال.. ما كتبه هؤلاء الاطفال يذكرنا بما كتبه الفنان اللبناني زياد الرحباني في مجموعة شعرية حملت عنوان" صديقي الله". كتبها وهو لما يزل في الحادية عشرة من عمره، لا سيما في قوله: وقالوا يوماً: إن الله صديقي، ورحت أفتّش عنه في الأحراج، بين الزهور في الأشجار المورقة، وراء الصخور، وخافت منّي العصافير وهربت. تُرى صديقي الله كالعصافير خاف مني وهرب؟ وسألتهم: صديقي هل يخاف؟ قالوا: يخاف ألا تحبّه. وقلت: أين هو؟ وقالوا: في كل مكان.
فرفش يترككم فيما يلي مع اجمل الرسائل واكثرها تعبيرا عما كمن في كتابها الاطفال من براءة وحكمة.. تذكر بحكمة نادرة لطفل اسمه زياد الرحباني.
عزيزي الله- إذا شاهدتَني يوم الأحد في الكنيسة سترى حذائي الجديد. – ميكي دي
عزيزي الله- أحب أن أكون مثل أبي عندما أكبر، لكنْ ليس بكلِّ هذا الشعر في جسمه. – سام
عزيزي الله- أفكر فيك أحيانًا، حتى حين لا أكون في الصلاة. – إليوت
عزيزي الله- لا أعتقد أن ثمة مَن يمكن أن يكون ربًّا أفضل منك. فقط أريدك أن تعرف أنني لا أقول ذلك لأنك
أنت الربُّ بالفعل. – تشارلز
عزيزي الله- ذهبت إلى حفل الزفاف هذا، ورأيتهما يقبِّلان بعضهما في الكنيسة. هل هذا جائز؟ – نيل
عزيزي الله- بدلاً من أن تجعل الناس يموتون، ثم تخلق بشر جديدين، لماذا لا تحتفظ بالذين خلقتهم بالفعل؟ – جين
للتواصل معنا 