انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت اسم "حمزة_بن_دلاج" تعارض القبض على الشاب الجزائري مهندس الكمبيوتر حمزة بن دلاج البالغ من العمر 24 عاما والمتهم بقرصنة أكثر من 217 بنكا بمبالـــغ مقــدرة بـ 4 مليارات دولار، وزعها على جمعيات خيرية في فلسطين ودول فقيرة أخرى. ولقب حمزة بـ "روبن هود" لسرقته الأموال لأغراض خيرية.
وبعد 3 اعوام من الملاحقة، تمكن جهاز الانتربول الدولي من القبض على دلاج في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث كان في إجازة هناك بصحبة أسرته، وبصحبته جهازان لاب توب وشريحة هاتف ثريا تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، إضافة إلى عدد من سيديهات الكمبيوتر. ويدور غموض حول حقيقة أهداف الشاب الجزائري واذا ما كان ينتمي للجيل الجديد من الهاكرز المناهضين للرأسمالية الجشعة. وقابل حمزة اعتقاله بابتسامته العريضة، حتى وصفته العديد من المواقع الإخبارية في العالم بأنه الشاب الذي حير أقوى أجهزة الاستخبارات العالمية.
للتواصل معنا 