دخل ابن بيكهام الملعب مع والده حين كان عمره لا يتجاوز 3 سنوات، وكان يرتدي ميدالية ذهبية حازها والده بعد فوزه بإحدى البطولات. والآن وبعد مرور السنين الطويلة، دخل ابن بيكهام، برولكين بديلاً لوالده في الملعب، في مشهد وفيديو سيبقى راسخا في عقول وأذهان الجماهير
كان ذلك خلال لقاء ودي خيري استضافه ملعب أولد ترافولد بمدينة مانشستر الإنجليزية، وشاهد الجمهور فيديو رائع حين دخل ابن بيكهام، برولكين أرضية الميدان بديلاً لوالده. وجمع هذا اللقاء الخيري الذي نظمه بيكهام، سفير النوايا الحسنة لدى اليونيسيف، فريقاً يضم نجوماً إنجليز، بفريق آخر يقوده النجم الفرنسي زين الدين زيدان، والذي تألف من نجوم العالم عبر التاريخ.
وتعود معظم الصور المنتشرة التي يظهر فيها ابن بيكهام وهو طفل في الملعب إلى ما قبل 15 سنة، وتحديداً إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي فاز بها الشياطين الحمر عام 2000 على توتنهام هوتسبر، وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الموقف الرائع، وحمل بيكهام الأب والابن الرقم 7، وهو الذي كان ديفيد يحاول أخذه كلما استطاع طوال مسيرته في الملاعب.
يذكر أن بيكهام يحاول دائماً إقامة مباريات خيرية، وهو يشغل منصب سفير النوايا الحسنة في منظمة اليونيسيف منذ 10 أعوام، واشترك في الكثير من المباريات الخيرية في بلدان فقيرة على غرار كمبوديا سييراليون، والفلبين، وشارك الكثير من النجوم في اللقاء، على غرار بول سكولز وجون تيري وديفيد سيمان ورايين غيغز، وكافو ولويس فيغو ورونالدينيو في الفريق الثاني أيضاً.