اجتمع ممثلو غوغل مع عدد من المسئولين الإسرائيليين لمناقشة مبادرة الرقابة التي من شأنها حجب الفيديوهات الفلسطينية من موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، حيث تزعم "تسيبي حوتوفيلي" نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، أن منصات كل من نظام التعليم الفلسطيني ومواقع التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب كانت تستخدم لتحريض الأطفال الفلسطينيين للقيام بأعمال عنف ضد المواطنين الإسرائيليين.
ووفقا لموقع البريطاني، فقد التقت "حوتوفيلي" بكل من"جونيبر داونز" مسئولة غوغل عن السياسة العامة و"سوزان جسيكي" الرئيس التنفيذي ليوتيوب، في مقر الشركة بوادي السيليكون، لمناقشة عملية رصد ومنع نشر أشرطة الفيديو التي تشجع على العنف والإرهاب، فوفقا لحوتوفلي فقد استُخدمت بعض مقاطع الفيديو لاستدراج الأطفال إلى طعن الإسرائيليين.
تسيبي هوتوفيلي نائب وزير الخارجية الإسرائيلية وأندي ديفيد القنصل العام الإسرائيلي
وقالت "حوتوفيلي": "إن عمليات القتل والطعن اليومية فى إسرائيل هي نتاج ما يتلقاه الفتيان والفتيات الصغار منذ سن مبكرة في نظام التعليم الفلسطيني، وعبر وسائل الإعلام الاجتماعية، لذا نحن منخرطون يوميا فى مواجهة التحريض على العنف، وهي مهمة يمكن أن تتعاون فيها تلك الشركات التي تشارك في وسائل الإعلام الاجتماعية".