"اطلبوا العلم من المهد الى اللحد" هكذا فعلت تماما "الحاجة فاطمة" البالغة من العمر 82 عاما حين تحدت كل الصعاب وقهرت كل الظروف بما فيها مخلفات النكبة التي قادتنا وقادت فلسطين الى ما هي عليه اليوم . الحاجة فاطمة الفلسطينية الشامخة التي لا تنحي ولا تعرف المستحيل تخرجت من جامعة "الاقصى" بغزة حيث درست علوم الحديث لتحقق حلمها الكبير الذي ظل يراودها لسنوات طوال ولم تكن كل تلك الماسي التي مرت عليها لتكسر عزيمتها وتحد من طموحها في نيل العلم والشهادات التي سعت اليها.
دخلت الحاجة فاطمة الجامعة سنة 2012 و تخرجت 2016 لتبلغ ما كانت تصبو اليه وتؤكد ان الارادة تصنع المعجزات وتكسر المستحيل، وهي تعطي درسا بليغا لرواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انبهروا بصورتها وهي تحتفي بانجازها الفريد.
للتواصل معنا 