خرجت وسائل الإعلام السورية الرسمية والموالية للنظام عن الدور المعروف لها كأداة لنقل الحقيقة لتصبح شريكة في الحرب على السوريين. ونشر مراسلو التلفزيون الرسمي والقنوات الموالية للنظام، صوراً يعبرون فيها عن رأيهم الصريح المؤيد لقصف المدنيين، والعمليات العسكرية التي دمرت أجزاء واسعة من البنية التحتية في سوريا، ليصبح مؤخراً التقاط الصور بجانب الضحايا أمراً عادياً يتفاخر به من يطلقون على أنفسهم لقب "إعلاميين"، وينشرونها في صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت كنانة علوش مراسلة تلفزيون "سما" الموالي للنظام، في صفحتها على موقع "فيسبوك" صورة لها تظهر خلفها جثامين قتلى من المعارضة المسلحة قضوا في العمليات العسكرية للنظام، ومن بينهم جثة بلا ملابس كانت واضحة تماماً خلف علوش. وقالت إنها "التقطت الصور بعد زيارتها للجزء الغربي من مدينة حلب" التي يحاصرها النظام وينفذ فيها عمليات عسكرية وقصفاً بالبراميل المتفجرة ما أوقع عشرات القتلى.
.jpg "مفزع.. مراسلو النظام يتباهون بالتقاط السيلفي مع جثامين الضحايا في حلب!! صورة رقم 1")
كنانة علوش مراسلة تلفزيون "سما" الموالي للنظام
وكان مراسل التلفزيون الرسمي السوري شادي حلوة، نشر صورة مشابهة لصور علوش، وظهر أكثر من مرة وهو يلتقط "سيلفي" ووراءه جثامين الضحايا. كما أن حلوة معروف عنه التقاط الصور برفقة جنود النظام، وداخل العربات العسكرية في أرض المعركة.
.jpg "مفزع.. مراسلو النظام يتباهون بالتقاط السيلفي مع جثامين الضحايا في حلب!! صورة رقم 2")
كنانة علوش ووراءها جثامين الضحايا
.jpg "مفزع.. مراسلو النظام يتباهون بالتقاط السيلفي مع جثامين الضحايا في حلب!! صورة رقم 3")
مراسل التلفزيون الرسمي السوري شادي حلوة
.jpg "مفزع.. مراسلو النظام يتباهون بالتقاط السيلفي مع جثامين الضحايا في حلب!! صورة رقم 4")
.jpg "مفزع.. مراسلو النظام يتباهون بالتقاط السيلفي مع جثامين الضحايا في حلب!! صورة رقم 5")
.jpg "مفزع.. مراسلو النظام يتباهون بالتقاط السيلفي مع جثامين الضحايا في حلب!! صورة رقم 6")
للتواصل معنا 