لاحظ والدا طفلة برازيلية علامات الخوف على وجهها وتغييرا كبيرا على نفسيتها وشخصيتها، فذهبا بها إلى طبيب نفسي وهنا كانت المفاجأة، اذ شكّ الطبيب في تعرضها للاعتداء او حتى الاغتصاب وطلب منهم البحث في غرفتها عن أي علامات قد تظهر ذلك، بعد ان باتت الطفلة ترفض فجأة الذهاب ودون أسباب إلى دروس اللغة الإنجليزية في الكنيسة.
وبالفعل فقد فتش الوالدان أغراض طفلتهما ليجدا رسوما غريبة. وما أن رأى الطبيب تلك الرسومات، حتى تأكد من تعرض الفتاة للاغتصاب. واحدة من الرسوم تظهر رجل يلوح في الأفق، من أعلى طفل يبدو على وجهه نظرات الرعب، وفي صورة مروعة أخرى يظهر فتاة ملقاة على السرير. وبعد مواجهته اعترف الأب جودا دي سيلفا، 54 عاما، بالاعتداء على الطفلة.
للتواصل معنا 