فتح البابا فرانسيس أبواب سكن العطلات الحصري المخصص له أمام الزوار، وفقاً للتقليد المتبع منذ سنوات طويلة. ومنذ القرن السابع عشر، اتخذ البابا، رأس الكنيسة الكاثوليكية، من القصر الرسولي الصيفي في كاستل غاندولفو ملاذاً صيفياً، ويبعد عن العاصمة الإيطالية روما 25 كيلومتراً.
لكن، أمر بابا الكنيسة الحالي فرانسيس بتحويله إلى متحف. وبتاريخ 22 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، افتُتحت 20 غرفة في القصر للمرة الأولى أمام الزوار، بينها مكتبة خاصة، وغرفة مكتب، وكنيسة صغيرة، وغرفة نوم، إلى جانب معرض. تعرّفوا إلى قصر كاستل غاندولفو عن قرب في الصور أدناه:
منذ القرن السابع عشر، اتخذ البابا، رأس الكنيسة الكاثوليكية، من القصر الرسولي الصيفي في "كاستل غاندولفو"
ملاذاً صيفياً. ويبعد عن العاصمة الإيطالية روما 25 كيلومتراً.
وأمر بابا الكنيسة الحالي فرانسيس بتحويله إلى متحف.
وبتاريخ 22 من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، افتُتحت 20 غرفة في القصر للمرة الأولى أمام الزوار،
بينها مكتبة خاصة، وغرفة، مكتب وكنيسة صغيرة، وغرفة نوم، إلى جانب معرض.
وشهدت هذه الغرفة العديد من الأحداث التاريخية. وعلى سبيل المثال، توفي البابا بيوس الثاني عشر والبابا
بولس السادس على هذا السرير، كما تعافى البابا يوحنا بولس الثاني في هذه الغرفة من محاولة لاغتياله.
إحدى الغرف التي كُشفت أمام الزوار للمرة الأولى في القصر الباباوي.
ومر على قصر "كاستل غاندالفو" 15 من الباباوات، وبنى فيه البابا يوحنا بولس الثاني بركة للسباحة.
ورغم أمر البابا فرانسيس بتحويل المسكن إلى متحف، إلا أنه قد يعود إلى كونه مسكناً خاصاً في المستقبل.
وأثناء الحرب العالمية الثانية، استخدم هذا السكن لإيواء اليهود ومقاتلي حركة المقاومة الإيطالية.
ويستطيع زوار القصر التجول في الحديقة العضوية للبابا بندكت، حيث احتفظ بالأبقار والدجاج والنحل.
إطلالة من إحدى الغرف التي افتتحت مجدداً.