مصرية تتفنن بتعذيب ابن زوجها! كوته بالنار واطعمته المحشي حتى مات

سارعت الام لترك الولدين "مصطفى وتامر" لأبيهما بحجة فشلها في توفير النفقات

واستشاطت عروس الأب "ميادة" (26 سنة)، غضباً من المسؤولية الجديدة، وأفرغت شحنات الغضب المخفي في صدرها، في جسد الصغير، ضربته وعاملته بقسوة حتى أصيب بأنيميا حادة، وتبول لا إرادي، وإصابات جلدية، نتيجة عدم الاعتناء به، وتمادت زوجة الأب في تعذيب الصغير وباتت تضربه بخرطوم المياه، وتكوي جسده بالنار، وتتركه في غرفة مغلقة جائعاً لفترات طويلة، دون أن يتدخل الأب الذي اكتفى بالمشاهدة طيلة 5 أشهر، خوفا من تعكير صفو حياته مع الزوجة الجديدة.

وقبل ثلاثة أسابيع خرج الأب وزوجته، لزيارة أحد الأقارب وتركا مصطفى وحيداً داخل منزلهما بمنطقة البساتين في مصر. لم يتحمل "مصطفى ح."، الجوع بعدما حرمته زوجة أبيه من الأكل لفترة طويلة، استغل غيابها هي ووالده، وأكل من "حلة المحشي" التي انتهت من طهيها قبل الخروج، فأكل منها.

كانت الزوجة تضربه بخرطوم المياه وتكوي جسده بالنار وتتركه في غرفة مغلقة جائعاً لفترات طويلة

عاد الزوجان من الخارج، وهمت ميادة بتجهيز وجبة العشاء للزوج، غير أنها فوجئت بما فعله الصغير، فجن جنونها، وأبرحته ضرباً، وعاقبته وأجبرته على تناول باقي حلة المحشي كاملة، وبالقوة رغم طفولته وصغر جسمه وشكواه من الم في بطنه. لكنها صممت ان ياكل كل الباقي. ولم يتحمل جسده الصغير هذه الوحشية فاصيب باغماء حتى فقد الوعي وفارق الحياة .

وعلى إثر الحادثة، نقل الأب طفله إلى المستشفى، وقال إن ابنه تعثرت قدميه بـ"درابزين السلم" وارتطم رأسه بالأرض فلقي مصرعه، ولكن فور علم والدته بالحادث اتصلت بالشرطة واتهمت الأب وزوجته بتعذيب طفلها وقتله، وتمت مناظرة الجثة داخل المستشفى. وكشف تقرير الطب الشرعي فعلا وجود أثار تعذيب دموي منتشرة بجميع أعضاء جسد الطفل، وثبت أن وفاته بسبب نزيف داخلي.