عاشت الشقيقتان ماندي ولويز حياة أشبه بقصة سندريلا الخيالية بعد انتقالهما للعيش مع زوجة أبيهما. تخلصت الشقيقتان من قبضة زوجة الأب بعد أكثر من 40 عاما، وتم الزج بها في السجن. وصرحت الشقيقتان لأول مرة من خلال مقابلة عن تعرضهما للضرب وسوء المعاملة، حيث اضطرا إلى أكل الطعام البارد والشرب من المرحاض والقيام بكافة الأعمال المنزلية ومنعهما من الاستحمام لأسابيع وارتداء الملابس البالية، فضلا عن الضرب.
تقول ماندي البالغة من العمر 48 عاما: إن زوجة أبيها دمرت حياتها وتركتها تعاني من أمراض نفسية ولا زالت ترى الكوابيس أثناء نومها، أما لويز البالغة من العمر 45 عاما تابعت أنها لا تتذكر ذكريات سعيدة من طفولتها فحياتها مليئة بالضرب والاعتداء. وذكر الموقع أن الشقيقتين تمكنتا من استجماع قوتهما في عام 2015 للإبلاغ عن زوجة أبيهما، ولم يستسلما حتى حكم عليها بالسجن لمدة عامين في محكمة جريمبسي.
تخلصت الشقيقتان من زوجة الأب بعد أكثر من 40 عاما وتم الزج بها في السجن
وتحدثت الشقيقتان عن معاناتهما لتشجيع الضحايا الآخرين بسرعة الإبلاغ عن سوء المعاملة، وأضافا أن حياتهما تغيرت عندما توفيت والدتهما واستأجر والدهما مربية ومدبرة منزل لديها طفلين لكن انتهى به الأمر بالزواج بها، وبعد أن ولدت طفلا آخر من أبيهما بدأ سلوكها العدواني، واضطرا لرعاية أطفالها بداية من تغيير الحفاض إلى إطعامهم، بالإضافة إلى غسل الأطباق والكي.
للتواصل معنا 