أثارت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، الجدل حول بيانها الأخير بشأن "الشذوذ"، والذي أكدت فيه على ضرورة مواجهة انتشار الظاهرة، ورصدت المخاطر خاصة على الأطفال، وظهرت مطالب للنائبة بالاستقالة بعد ما فتحت هذا الملف. وردا على مطالب النواب لها بالاستقالة، قالت منى منير إنه لا يوجد مبرر للتقدم باستقالتها، مضيفة: "معملتش حاجة عشان استقيل.. أنا طالبت وزارة التضامن بأن تقوم بدورها عشان تحمي أطفالنا.. احنا مش هندفن راسنا في الرمل دي ظاهرة موجودة وبتزيد في الشارع ولازم نتعامل معاها بجدية واللي يقول غير كدة مش فاهم وميعرفش حاجة عن حقوق الإنسان".
وشددت على أن الأطفال يقعون فريسة للمشوهين ويدفعون ثمن تجاهل المجتمع لهم، وكان آخرها الاعتداء على طفله لم تتعد العامين (طفلة البامبرز)، مؤكدة أن الشارع المصري يتم تشويه أفكاره، قائلة "دي حرب خارجية لتدمير أطفالنا.. مرة أفكار مدسوسة ومرة مخدرات".
شددت منى على أن الأطفال يقعون فريسة للمشوهين ويدفعون ثمن تجاهل المجتمع لهم
وعن حديثها بأن الشذوذ أصبح مهنة يصل سعره لـ 1500 جنيه، قالت النائبة: "دي محاضر رسمية موثقة بالنيابات والمحاكم ولما اتقبض على الشباب دي اعترفوا ومعايا كل المستندات اللي تثبت ده.. دول اطفال شوارع بيدوروا على اي حاجة تجيب فلوس.. الظاهرة انتشرت ومينفعش نتعامل معاها كأنها مش موجودة، واللي بيقول غير كدة يبقى مش فاهم حاجة.. ده في مدرب كرة معتدي على 200 ناشيء حسبما سجلته نيابة قصر النيل".
منى: "يجب تقويم سلوك ضحايا أفكار الشذوذ وإنشاء مناهج لنشر الوعي الجنسي السليم"
وتابعت قائلة: "لازم يبقى فى مراكز تأهيل نفسي بالمحافظات.. وتقوم وزارة التضامن بدورها في تقويم سلوك ضحايا أفكار الميول الشاذةوإنشاء نماذج مصغرة داخل المدارس والجامعات وضمها للمناهج الدراسية لنشر الوعي الجنسي السليم ومعالجة مشوهي الثقافة الجنسية.. لازم الطفل يعرف انه جسمه ده ملكه وحده.. وأي حد يغتصب طفل أو طفلة لازم يتعدم فورا.. احنا مش هنعلمهم حاجة غلط ونعرف الام ازاي تسمعه عشان الطفل ميكتمش ايه اللي بيحصل معاه في مدرسة أو نادي".
منى: "أي حد يغتصب طفل أو طفلة لازم يتعدم فورا"
وشددت أن الظاهرة مقلقة وعدم الاهتمام بها غير مقبول لأنها تمثل كارثة كبيرة، مطالبة بضرورة وجود مراقبة جادة للحد منها، إضافة إلى سرعة التقاضي في تلك القضايا. وان انتشار تلك الظاهرة بشكل مركز وسط أطفال الشوارع، طالبت النائبة منى منير بضرورة تشكيل مدينة كبيرة تحت إدارة القوات المسلحة تضم أطفال الشوارع لتأهيلهم وفتح الباب للجمعيات الأهلية للتمويل والمشاركة. عن اليوم السابع.
للتواصل معنا 