توجهت أنظار العديد من الأشخاص في الفترة الأخيرة حول الأمن الخاص بحماية دوقة "ساسيكس" خلال جولتها إلى أستراليا، خاصة بعد تعرضها للخطر وحمايتها من قبل امرأة شقراء كانت على مقربة دائمًا من الزوجين دون أن تفارقها خلال رحلتهم. وسلطت صحيفة بريطانية، الضوء على بعض الأسرار الخاصة بحارسة دوقة "ساسيكس" الشخصية والتي كشفت عن هويتها الحقيقية مؤخرًا خلال حوار أجرته مع الصحيفة.
* شرطية سابقة
اليزابيث واتسون، مخبرة شرطة سابقة تبلغ من العمر 50 عامًا، عملت كحارس شخصي طوال الـ12 عاما الماضية، وحرصت على الاعتناء بحماية العديد من الأغنياء والمشاهير والأقوياء ولم يصاب عميل واحد خلال فترة حمايتها له، كما أنها تعيش مع زوجها في مقاطعة "تاين آند وير" البريطانية.
* كلمات سر
حرصت اليزابيث واتسون، الحارسة الشخصية للأميرة ميغان ماركل على أن تتعامل بشكل خاص مع دوقة "ساسيكس" أو أي عميل تعمل معه من خلال كلمات سر عندما تقرر أن تخبرها أن هناك خطرا يحاصرها كي تتوخى الحذر، مشيرة إلى أن "القهوة" هي كلمة السر، في حماية دوقة "ساسيكس"، مشيرة إلى أنه إذا وجهت سؤالًا لميغان تستعلم من خلاله عن رغبتها بأن تتناول فنجانا من القهوة معنى ذلك أن هناك خطرًا يقترب منها وعليهم أن يتركوا المكان فورًا.
لم تعد القهوة هي كلمة السر الوحيدة التي تستخدمها واتسون مع عملائها لكنها تستخدم كلمات مختلفة في كل مرة يتم الاتفاق عليها قبل أي جولة تنبيهًا بوجود خطر، مشيرة إلى إحدى جولاتها عندما كانت تهتم بحماية رجل أعمال قبل أن تنتقل للعمل مع الأميرة ميغان ماركل، وكيف رتبت معه بأن يوجه لها سؤالًا يستفسر فيه عن شاحن هاتف ليخبرها أنه يود أن يرحل وينهى اجتماعة دون أن يزعجه أحد خارج المبنى.
* الملابس الخادعة
وأشارت واتسون إلى أن أغلب الأشخاص الذين قامت بحمايتهم كانوا على نحو متزايد من الإناث، لأنهن يتمتعن بمزايا ضخمة عن الرجال، كما أن الطلب على الحارسات من النساء ارتفع في الأربع أعوام الأخيرة فضلًا عن طلب الرجال الذين يتمتعون بمظهر ضخم ويلفتون الانتباه، مشيرة إلى أن مظهر النساء البراق يجعل من يحاول ارتكاب جريمة بتعامل بأريحية خاصة وكأن هذه المرأة التي ترافق الشخص المستهدف ما هي إلا صديقة أو مصممة أزياء دون شك بأن هذه المرأة حارسة شخصية.
للتواصل معنا 