بدأت شرطة "فينيكس" الأمريكية التحقيق حول واقعة ولادة إمرأة لطفل، رغم انها فقدت الوعي منذ 10 سنوات كاملة وهي في إحدى المستشفيات منذ ذلك الوقت. وكانت المرأة التي وضعت مولودها بداخل مستشفى "هاسيندا"، قد دخلت في غيبوبة منذ 10 سنوات، بعد تعرضها لحادث غرق، وهي منذ ذلك الوقت داخل المستشفى، فيما لم تكشف أي تقارير عن اسمها أو هويتها. ووصف مكتب حاكم الولاية وضع المرأة بعد الولادة بأنه "مقلق للغاية".
وقالت تقارير إن موظفي الرعاية الصحية لم يكونوا متأكدين في البداية من سبب تأوه المرأة، فيما قالت مصادر إن رأس مولودها بدأ بالظهور عندما جاءت الممرضة. وقال مصدر مطلع: "لم يكن أي من العاملين على دراية بأنها حامل حتى وضعت طفلها"، وتابع أن الطفل كان على قيد الحياة وبصحة جيدة.
وقال المتحدث باسم شرطة فينيكس، الرقيب تومي طومسون، إن "الأمر قيد التحقيق"، ورفض تأكيد ما إذا كان التحقيق يتعلق ب جريمة مشينةمحتملة، أو توضيح الظروف التي أدت إلى التحقيق. وقال ديفيد ليبوفيتز المتحدث باسم "هاسيندا" إن المنشأة علمت مؤخرا عن "الواقعة المثيرة للقلق بصورة كبيرة" لأحد المقيمين بها.
وأحجم عن تحديد ما إذا كان قد طلب من العاملين إجراء اختبار تحليل للحمض النووي لتحديد المشتبه به المحتمل، أو ما إذا كانت المنشأة تتخذ أي إجراءات وقائية لحماية المرضى من حدوث موقف مماثل. وقال ليبوفيتز: "في حين أن القوانين الاتحادية وقوانين الولاية تحظر علينا مناقشة صحة أو حالة المريض علانية، فإن هاسيندا كانت وما زالت تتعاون بصورة كاملة مع وكالات إنفاذ القانون وجميع الوكالات التنظيمية المختصة فيما يتعلق بهذا الأمر".
للتواصل معنا 