ارتفع عدد مليونيرات العالم في السنة الاخيرة، ويعيش حوالي الثلثين منهم في الولايات المتحدة، وتليها الصين التي يعيش بها 1.3 مليون مليونير ثم اليابان، 1.1 مليون مليونير، تليها سويسرا. واحتلت المركز الخامس بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، كندا و ألمانيا، بالنسبة لعدد أصحاب الملايين الذين يقطنون في هذه الدول، وبلغ العدد 0.4 مليون.
الدراسة قامت بها لشركة "بوسطن كونسالتينج جروب"، للخدمات الاستشارية، وقالت أن عدد أسر العالم التي تمتلك مبالغ مليونية ارتفع العام الماضي. وبحسب الاستطلاع، فإن عدد هذه الأسر ارتفع بنسبة 2% على مستوى العالم، ليصبح 22.1 مليون أسرة. وأظهرت الدراسة أيضا إن ثلاثة في الألف من سكان العالم يمتلكون نحو نصف ثروة العالم.
ويعيش ثلثا أصحاب الملايين في الولايات المتحدة، وفقا للدراسة، "تليها الصين التي يعيش بها 1.3مليون مليونير، ثم اليابان، 1.1 مليون مليونير، ثم سويسرا، 0.5 مليون مليونير"، وفقا لما جاء في الدراسة التي نشرت يوم أمس.
واحتلت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وألمانيا، المركز الخامس، بالنسبة لعدد أصحاب الملايين الذين يعيشون في هذه الدول، والذي بلغ 0.4 مليون.
ولكن معدي الدراسة الذين توصلوا إلى هذه البيانات من خلال استطلاع المؤسسات المالية التي تدير الثروات، في 97 دولة، يتوقعون أن تتغير هذه الصورة خلال السنوات المقبلة، وبشكل واضح، حيث رجح أصحاب الدراسة أن ترتفع أعداد أصحاب الملايين في آسيا وأفريقيا بواقع 10% بحلول عام 2023، وأن تزداد نسبتهم في أمريكا الجنوبية بواقع 9%.
وبحسب الدراسة، فإن عدد مليونيرات العالم سيرتفع على مستوى العالم، حينئذ، إلى 6.27 مليون مليونير. وفقا للدراسة، وأشار معدو الدراسة إلى أن الثروة المالية الخاصة في العالم، سواء على شكل أموال نقدية أو أسهم أو سندات أو صناديق، ارتفعت في عام 2018 بنسبة 61%، إلى نحو 179 مليون يورو، يتقدمهم أغنياء أمريكا، الذين يمتلكون 74 تريليون يورو، يليهم الصينيون، 18 تريليون يورو.
وارتفعت الثروة المالية لجميع الألمان عام 2018 بنسبة 91%. وقال أصحاب الدراسة إن الألمان يحتفظون بـ 41% من ثروتهم المالية في حسابات ادخارية أو بشكل نقدي، ويحتفظون بنسبة قريبة من ذلك في صناديق معاشات وتأمينات على الحياة، ويدخرون 19% فقط من ثروتهم في أسهم.
للتواصل معنا 