أسدلت محكمة أرجنتينية الستار على قضية اتهام ملكة جمال الأرجنتين السابقة روسيو سانتا كروز بقتل رجل وهي في حالة سُكر، وأصدرت حكما بحبسها مدة ثلاث سنوات. وتم توجيه اتهام لكروز البالغة من العمر 35 عامًا، والتي مثّلت الأرجنتين في مسابقة ملكة الجمال في عامي 2004، و2005 بقتل الرجل رامون كابريرا البالغ من العمر 53 عامًا وهو يقود دراجته في أحد شوارع مدينة بوساداس في يناير/كانون الثاني 2016.
وذكرت صحيفة بريطانية بأن ملكة الجمال كانت متجهة إلى المنزل عندما صادفت كابريرا على دراجته النارية ولم تتوقف، واستمرت حتى وصلت إلى منزلها وتركت سيارتها خارج مدخلها الأمامي ودخلت. وتعرف الشهود رسميًا على كروز، وذهبت السلطات إلى منزلها وعثرت على السيارة في الخارج، والتي ظهرت عليها علامات تلف في الجبهة.
وتم اختبارها بحثًا عن الكحول، وتبين أنها تحتوي على 0.88 غرام / لتر (0.088% BAC) من الكحول في دمها، وهو ما يتجاوز الحد القانوني البالغ 0.05 % BAC في الأرجنتين. وأوضحت وسائل إعلام محلية، إنه تم العثور على كروز تقود سيارتها بسرعة 68 كيلومترا في الساعة (42 ميلا في الساعة) في منطقة تبلغ سرعتها القصوى 60 كيلومترًا (37 ميلاً).
وكانت كروز قد حُكم عليها بالسجن أربع سنوات في يوليو/تموز 2018، ولكن تم الإفراج عنها، لكن المحامية جورجينا لوبيز ليفا تقدمت بطلب المثول أمام المحكمة بسبب سوء الصحة. وبعد الإفراج عنها، أجرت كروز مقابلة، وقالت “إن الذهاب إلى السجن يغير حياتك في العديد من الجوانب" وقالت إنها كانت ضحية "العدالة الجسدية الحميمية".
وسعت كروز لمغادرة البلاد في فبراير 2020، على الرغم من أنها ممنوعة وسجنت مرة أخرى وطلب محاموها المثول أمام المحكمة مرة أخرى، مدعين أنها تعاني من مشاكل صحية وتعاني من الاكتئاب. وهذه المرة أصدر القاضي خوان مانويل مونتيس حكمًا أقل عليها لمدة ثلاث سنوات، ووجد أنها لم تكن تقود بسرعة عالية عند وقوع الحادث. وأمر القاضي مونتيس بتعليق رخصة قيادة كروز لمدة 10 سنوات.
للتواصل معنا 