أمام امتداد لا نهائي من اللون الأزرق الصافي، جلس المصور العُماني، وحيد عبدالله الفزاري، مع عدد من الزملاء والأصدقاء لتناول وجبة الإفطار خلال شهر رمضان هذا العام وسط أجواء الطبيعة الساحرة في ولاية الدقم بمحافظة الوسطى بسلطنة عُمان. واعتاد الفزاري على التجمع مع أصدقائه في منطقة الدقم، واختاروا تجربة الإفطار في الموقع بسبب جمال المكان، ولطافة الأجواء.
وعبر عدسته، وثّق المصور مشاهد جويّة ساحرة لوجبة إفطار رمضانية فوق جرف مطل على المياه، والأمواج المتلاطمة، وقال في مقابلة له: "أردت إظهار تجمّع الصائمين حول الإفطار، ونقل جزء من جمالية الحدث للمُشاهد، وأيضاً إظهار روعة المكان، وصوت الأمواج، وزرقة لون البحر".
وأكّد الفزاري، وهو باحث في التنوع الأحيائي إلى جانب كونه مصورًا: "من الممتع أن ولاية الدُقم، كغيرها من ولايات السلطنة المطلة على البحر، تتميز بشواطئها الخلابة، سواءً الجروف المرتفعة، أو الشواطئ الرملية البيضاء، حيث سكون الطبيعة، وأصوات أمواج بحر العرب".
وتحلو في هذه المنطقة وجبة الإفطار بصحبة الأصدقاء، والصلاة الجماعية في تلك الأجواء اللطيفة، وتناول القهوة، والشاي، وتجاذب أطراف الحديث، والذكريات الجميلة، بحسب ما قاله المصور، مؤكدًا أنها "حقًا أيام رائعة، ولها طعمها الخاص". وبحكم شغفه في مجال البيئة والتنوع الأحيائي، يستمتع المصور بتوثيق الطبيعة، والحياة البرية، إضافةً إلى إظهار هذا الجانب من سلطنة عُمان للعالم عبر المنصات المختلفة.
ويستمتع الفزاري مؤخراً بتوثيق بعض اللحظات عبر التصوير الجوي. وتتميز ولاية الدُقم بمناخها المعتدل، وطبيعتها الجميلة، ووجود العديد من المواقع السياحية، والجيولوجية، إضافةً إلى التنوع الأحيائي، ما جعلها مقصدًا سياحيًا، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لوكالة الأنباء العُمانية.
للتواصل معنا 