أثارت اللبنانية فاطمة حمزة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تمنيها أن ترى ابنها ببدلة مجاهد وان يعود اليها في بدلة الشهيد "بدلة مدماية زفّك فيها عريس وتبيّضلي فيها وجي عند السيدة زهراء..."، حسب تعبيرها.
فقد غرّدت الإعلامية اللبنانية ديما صادق معلّقة على تويتر كاتبة: "لم يعد يمكن السكوت على هذه الثقافة! لم يعد يمكن السكوت على ثقافة الموت هذه! لم يعد ممكن السكوت على ثقافة قتل الاطفال هذه ! لبنان رهينة ثقافة سوداء خطرة ، ثقافة لا تمت للحسين والزهراء بشيء، ثقافة تتحجج باهل البيت لتبرر الطمع والجشع التوسعي الايراني! انها ثقافة الاجرام الايراني!".
كما علق الإعلامي إياد أبو شقرا "هذه ليست فقط ثقافة موت؛ بل ثقافة كراهية وعداء وثأر. كيف يستقيم التعايش مع اختزان هذا القدر من الحقد؟!؟ لا علاقة لهذا الحقد بالدين او الأيمان".
كما كتبت الإعلامية يمنى فواز "انتهاك مشين لحقوق الطفل ووالدة غير مؤهلة للتربية".
بينما دافع اخرون عن كلام السيدة اللبنانية حيث كتبت احداهن "ثقافة الحسين والزهراء يللي حافظت على الكنيسة قبل الجامع ! دحرت التكفير وحررت الجنوب! وهي صورة لابني علي واضحة وعندي اتنين غيرو ع نفس الخط الهدف واضح ومحدد ودقيق "إزالة إسرائيل من الوجود".
للتواصل معنا 