دعا القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مارجرجس بالجيوشي ورئيس مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان، المنظمات القبطية داخل وخارج مصر لحضور مؤتمر "المواجهة" الذي ينظمه مركز السلام الدولي، والذي سيتم فيه دعوة المسئولين للمواجهة وعرض مشاكل الاحتقان الطائفي ووضع الآليات المناسبة لإنهائه، مشيرا إلى أن المؤتمر سيتم عقده في مصر.
وقال ساويرس إن "مصر ليست وطنا نعيش فيه لكنها وطن يعيش فينا، لذلك نرجو إراحة أرواح شهدائنا"، مضيفا "كل التقدير والشكر لمجهودات ومظاهرات واحتجاجات ابناء مصر الاوفياء فى الداخل والخارج فإننا ندعو كل أعضاء المنظمات خارج مصر لحضورالمؤتمر". ومن جانبه، رحب بهاء رمزي رئيس الهيئة القبطية الهولندية بفكرة المؤتمر، مؤكدا على ضرورة أن يكون مؤتمرا حرا، ومفتوحا، مشيرا إلى اقتناع الجميع بأن حل المشكلة لن يكون إلا داخل مصر.
فيما رفض شيتوي الزقم رئيس المنظمة القبطية السويدية حضور المؤتمر معللا ذلك بأنه يرفض استخدام الدين فى حل المشاكل، قائلاً "الكنيسة تريد أن تتجمل". وأضاف أن مشاكل الأقباط لن تحل إلا عن طريقالحراك السياسى والديمقراطية وهو ما اعتبره أمرا صعبا.
ومن ناحيته، أشاد كرم حنا المحامي رئيس مركز بلدنا لحقوق الإنسان بالفكرة مشددا على ضرورة تنفيذها فى أقرب فرصة. وقال حنا إن الموضع يحتاج في بدايته إلى دراسة متأنية حتى تخرج بالشكل اللائق، لتحقيق كل المطالب والاقتراحات التي ستعرض.
للتواصل معنا 