"أعط الخبز لخبازه ولو أكل نصفه" هذا المثل لا ينطبق على سيارة الاطفاء حيث لا ينحصر عمل رجال الاطفاء على اخماد الحرائق وانتشال الناس وانقاذهم من بين النيران الا أنهم أيضا يمارسون عمل رجال الاسعاف، حيث استخدمت سيارة الاسعاف وتحديدا تم الاستعانة بسلمها الهيدروليكي من أجل نقل عجوز تزن 250 كيلو الى المستشفى.
تم الاتعانة بالسلم الهيدروليكي لاقاذ العجوز
وفي تفاصيل الواقعة إن السيدة (76 عاماً) استيقظت من نومها وحاولت التوجه إلى "الحمام" مستخدمة العكازة، لكنها شعرت بآلام شديدة في قدميها.. ولم تستطع الحراك، وسقطت على الأرض.. فاستيقظ نجلاها من النوم، وأسرعا إليها محاولين نقلها إلى المستشفى، وعندما استدعوا رجال الإسعاف لم يستطيعوا نقلها بسبب وزنها الزائد، وخطورة حملها خشية أن يصيبها أي مكروه. فاستعان الأبناء بشرطة النجدة التي وجهت إليهم قوة تضم "عشرة" من ضباط وجنود الإطفاء والحماية المدنية، واستعانوا بـ"نقالة" كبيرة لحمل السيدة، ثم أنزلوها بواسطة "السلم الهيدروليكي" لسيارة الإطفاء، وتم نقلها إلى "معهد السكر".