هل يساهم الموقع الاجتماعي المعروف بـ"الفيس بوك" في اثارة فتنة طائفية"؟! فكل انسان يملك الصلاحية الكاملة في انشاء "مجموعة" حول الموضوع الذي يريده!!
كما قام المؤسس الملحد بإضافة صورة للصفحة للمصحف الشريف ولكن مع تغيير واجهة الصورة ووضع "العلامة النازية" بدلا من كلمة القرآن الكريم الموجودة على المصحف الشريف، وأضاف قائلا: "سنقوم بكتابة السور الجديدة في موعد سنحدده لكم لاحقا إن كنت من الباحثيين عن الحقيقة فبإمكانك أن تدعو أصدقائك أن يشتركوا معنا".
وهو الأمر الذي أثار انتقادات عديدة من أعضاء "الفيس بوك"، حيث تقول شيري شريف "نصيحة لكل مسلم لا يجب عليه أن يتجادل حتى لا نعرض أنفسنا للفتن ونقول اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خير منها"، وأضاف مصطفى طاحون "دول أقل من أن يرد عليهم"، كما قالت رضوى محمد "شيء عادي كل هذا الغل والكره للإسلام والمسلمين، لأنه الدين الحق من عند الله".
وعقب محمد حسن قائلا "إنت عايش ليه أنت حرام الواحد يرد عليك"، كما أضافت إسراء منير "إن الله يحفظ القرآن ولا يستطيع أحد تحريفه"، وأكد أسامة اليداك قائلا "إلى القائمين على نشر هذه الزبالة، إن القرآن الكريم أشرف من أن تذكروه وأكبر من أن تحرفوه"، وغيرهم من الكثيرين الذين لم يستطيعوا أن يعبروا عن غضبهم سوى بتراشق الألفاظ والشتائم، حيث قال أحمد كساب "هتروح من ربنا فين.."، حسب ما ورد عن "اليوم السابع".
ومن ثم دشن أعضاء "الفيس بوك" صفحة أخرى للمطالبة بإغلاق الصفحة المسيئة للإسلام وللقرآن الكريم تحت عنوان لإغلاق صفحة (الكمباز الكريم) مطلوب على الأقل 100 ألف عضو، والتي تم تدشينها بفارق زمني 50 دقيقة تقريبا بعد تأسيس الصفحة الأولى.