بعد أن تم الكشف عن أساليب لا يتخيلها العقل البشري، من تعذيب العراقيين على يد الجنود الأمريكان، كان ينبغي للحركات الحقوقية أن تنشط، بدل أن تنتقل عدوى الإجرام والبشاعة إلى الجنود البريطانيين!! يخضع محققو الجيش البريطاني إلى تدريبات على تقنيات جديدة من بينها الحرمان الحسي والتعرية القسرية لإذلال السجناء ونشر الخوف بينهم عند استجوابهم.
يسعون لإذلال السجناء
ونشر الخوف بينهم
وتحظر معاهدات جنيف لعام 1949 تقنيات الإكراه البدني أو المعنوي عند استجواب السجناء وكذلك المعاملة المذلة والمهينة للمعتقلين.
واشارت الصحيفة إلى أن تقنيات الاستجواب تم اعتمادها من قبل الجيش البريطاني بعد وفاة الشاب العراقي بهاء موسى اثناء احتجازه لدى القوات البريطانية في البصرة في العام 2003 بعد معاناته من 93 جرحاً مختلفاً في جميع أنحاء جسمه جراء التعذيب، وتنصح المحققين العسكريين باجراء الاستجوابات في مواقع سرية وأماكن مقرفة مثل حاويات الشحن.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله "إن تحقيق بهاء موسى يدرس بالتفصيل ممارسات الاعتقال الحالية للوزارة، بما في ذلك التدريب على طرق الاستجواب.. ونحن ملتزمون بتعلم كل الدروس الممكنة من التحقيق".