يعتقد من يقدم على الخيانة ان امره لن يفتضح، وفي حال افتضاح سره وانكشاف امره فانه يصنع المستحيل لكي يفند ذلك وفي حال تعذر عليه اثبات "نزاهته" فقد يكون القتل والتخلص ممن كشف سره افضل طريقة! يث بت إحدى الزوجات بجريمة بشعة بعد أن ذبحت زوجها بمساعدة عشيقها في قرية كفر شكر بالقليوبية في القاهرة، لقيام المجني عليه بتصويرها منزوعةفي احضان عشيقها.
قاما برمي الجثة بسيارة في حديقة موالح
على الفور قام اللواء محمود يسري مدير المباحث بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث توصلت التحريات الى ان المجني عليه من قرية سلامنت التابعة لمركز بلبيس بالشرقية، وان وراء ارتكاب الحادث زوجة المجني عليه والتي كانت على علاقة غير شرعية مع احد الاشخاص واستطاع المجني عليه"زوجها" بتصويرها منزوعةفي احضان عشيقها لاثبات الخيانة عليها.
وعندما علمت الزوجة طلبت منه الطلاق فرفض المجني عليه فاتفقت مع عشيقها علي التخلص منه فاوهمته بالصلح وقضاء سهرة حمراء للصلح بينهما والتراجع عن قرارها واعدت له كوب شاي ووضعت فيه المخدر، وعندما تناوله المجني عليه فقد الوعي وقامت الزوجة بمساعدة عشيقها بخنق المجني عليه وذبحه، وقاما برمي الجثة بسيارة في حديقة موالح.
تمكن رجال المباحث من القبض علي الزوجة وعشيقها وتدعي زينب ح .ع "35عاما" ربة منزل وعشيقها محمد ع . ع "26 عاما عاطل". وبمواجهتهما انهارا واعترفا بارتكابهما الحادث وقاما بتمثيل الجريمة امام رجال النيابة.