مثل مغني الروك الاندونيسي نازريل الهام "ايرهام" (29 عاما) امام المحكمة على خلفية اتهامه بظهوره في شريطين فيديو وهو يمارس الرذيلةمع اثنتين من أشهر عارضات الأزياء في البلاد ومقدمات برامج تلفزيونية، واذا ادين ايرهام يمكن أن يحكم عليه بالسجن 12 عاما ودفع غرامه تقدر بـ6 مليار روبيه (678 ألف دولار).
وقد سلم نازريل إيرهام، الشهير باسم أريل، وهو مغني موسيقى "الروك" في إندونيسيا، نفسه للشرطة، الثلاثاء 23 حزيران 2010، لاستجوابه بشأن شريطي فيديو يزعم أنهما يحتويان على مشاهد له وهو يمارس الرذيلةمع سيدتين من أشهر عارضات الأزياء ومقدمات البرامج التليفزيونية في البلاد.
واستجوبت الشرطة نازريل إيرهام، الشهير باسم أريل، والمرأتين اللتين يزعم أنهما تظهران معه في الشريطين وهما لونا مايا وكوت تاري في إطار التحقيق بشأن الفضيحة. وأحدثت الفضيحة صدمة في إندونيسيا، وهي دولة إسلامية في الأساس، ويتبنى الكثير من المواطنين آراء محافظة بشأن الجنس، كما هيمنت على عناوين الأخبار المحلية لأسابيع.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية زينوري لوبيس، "إن رئيس المباحث قال إنه جرى إعلان أريل مشتبها به". وأوضح لوبيس أنه سيجري اتهامه طبقا لقانون المواد الإباحية، والذي ينص على "أي شخص يدان بإنتاج مواد إباحية يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 12 عاما". وأنكر أريل ومايا وتاري قبل ذلك أنهم الأشخاص المصورين في شريطي الفيديو، وقالوا إنهم ضحايا محاولة لتشويه صورتهم.