قامت ام بتسليم ابنها فلذة كبدها إلى رجال لجنة التائبين وذلك من اجل مساعدته في الإقلاع عن إدمان الخمور، وعودته سالما ومعافى، لكن الأم تفاجأت عند تسلمها ابنها جسدا بلا روح طريح الفراش في مستشفى الصباح يصارع الموت ولا يقوى على ان يروي ما حصل له.
المواطن المريض فهد!! الله يشفيك
وزادت الام "بعد مضي ثلاثة ايام من ايداع ولذي قسم الادمان في مستشفى الطب النفسي من قبل لجنة التائبين، اتصلت لأطمئن على صحته وما صارت اليه حاله، فتفاجأت بمن يفجعني بأن ولدي فهد تعرض لعارض صحي نقل على اثره الي مستشفى الصباح، فسارعت الى هناك لاجد جسد فهد طريح الفراش وقد نزعت روحه وقد بدا مرعوبا و(خائفا من شيء ما)، وراحت حالته تزداد سوءا حتى توقف قلبه ولم يعد يقوى على الحركة بعد ان فقد القدرة على الكلام، فتم ايداعه العناية الفائقة في مستشفى الصباح فاقدا للوعي، قبل شهر اخرج منها ليلقى على سرير في قسم الباطنية في المستشفى بعد ان (ثُقبت) رقبته ونفذ منها انبوب يتولى تغذية جسده الذي نحل".
وتساءلت الام "هل يعقل ان اسعى لاذهاب غيبوية عقل ولدي الذي اذهبته الخمر، فأدخله بيدي في غيبوبة مرض لم يستطع احد تشخيصه؟ وما الذي جرى لولدي في تلك الايام الثلاثة التي اودع فيها مستشفى الطب النفسي وخرج في الحال التي هو عليها، مناشدة وزير الصحة الدكتور هلال الساير متابعة حاله، ومحاولة وضع تشخيص لمرضه، وان لم يكن له علاج هنا، فأتوسل الى المسؤولين واهل الفزعة في هذا البلد ان يسارعوا في ايفاده للعلاج في الخارج املا في ان يعود اليّ ولو مدمنا كما كان افضل من ان يغيبه مرض لايُعرف مسماه فيجعله جسدا بلا روح".