أدانت المحكمة المركزية في تل أبيب صباح اليوم رئيس الدولة الثامن لإسرائيل موشيه كتساف بتهمتي اغتصاب اثنتين من موظفاته وتنفيذ أعمال مشينة مستخدما العنف ضد ثالثة، مستغلا بذلك منصبه كوزير للسياحة، ورئيس للدولة.
شهادات رئيس الدولة مليئة بالتناقضات
ويذكر أن التحقيق في الشكاوى الثلاث التي تقدمت بها ثلاث موظفات ممن عملن تحت إمرته مستمر منذ أكثر من عامين وأن المشتكيات الثلاث إحداهن عرفت نفسها بالحرف "أ" والثانية "هـ" والثالثة "ل" وأن المحكمة أدانت رئيس الدولة بالاعتداء على ثلاثتهن ما بين اغتصاب تحت استخدام القوة وبين الاعتداء الفاحشوتنفيذ أعمال مشينة.
ويذكر أن زوجة رئيس الدولة موشيه كتساف لم تحضر جلسة المحكمة واختارت أن تراقب الأحداث من بيتها خلف أبواب مغلقة، بينما حضر الجلسة نجل كتساف الذي حاول الاندفاع واستشاط غضبا خلال إدلاء القاضي قرا بقرار الإدانة.
وقال محامو كتساف إنهم سيقومون بالاستئناف على قرار المحكمة إلى العليا، إلا أنه حتى ذلك الحين يمنع موشيه كتساف من مغادرة البلاد، بالاضافة إلى شروط أخرى قد تفرض عليه.