عمليات التفتيش عادة ما تحدث المشاكل والتوتر بين الشعبين اليهودي والعربي، اذ يظهر التمييز في تفتيش العرب عن غيرهم من مواطنين كونه دقيقا الى درجة قصوى ومهينا حتى، اذ يطلب منهم أحيانا القيام بأعمال رغما عنهم. واجهت مراسلة تعمل في قناة الجزيرة الفضائية موقفا مشابها، اذ طلب منها خلع حمالة صدرها.
رفضت المراسلة الامتثال للطلب فلم يُسمح لها بالدخول. واحتج صحافيون آخرون بينهم مراسلون اتراك على سلوك عناصر جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي بوصفه سلوكا مهينا. وسُمح في النهاية للصحافيين الاتراك بدخول القاعة. وردا على ما حدث، اتصلت مراسلة الجزيرة بعد الحادث بمدير المكتب الصحفي للحكومة اورين هلمان المسؤول عن تنظيم الفعالية لإبلاغه بأن مراسلي القناة قرروا مقاطعة الفعالية بسبب ما فعله جهاز الأمن العام.
أضافة الى ذلك، حاول المسؤولون الاسرائيليون خلال الفعالية تيسير دخول المراسلين الأجانب الى القاعة بسرعة وسهولة وارسلوا بيانا يحدد ساعات الدخول قبل الموعد. واعرب هلمان عن الأسف لما حدث قائلا "انها مسؤولية الشين بيت حصرا" حسب ما نقل موقع صحيفة يديعوت.أما الجهاز فقد ردّ مؤكدا ان جميع الضيوف أُخضعوا للتفتيش الأمني حسب الاجراءات الأمنية المتعارف عليها في مثل هذه الفعاليات مشيرا الى "ان ثلاث مراسلات رفضن خضوعهن للتفتيش بموجب هذه الاجراءات وقررن عدم حضور الفعالية".
للتواصل معنا 