بعد اندلاع اعمال عنف طائفية ضد المسيحيين في كل من مصر والعراق، حث البابا بنديكتوس السادس عشر الطوائف المسيحية على المثابرة بشكل غير عنيف في مواجهة العنف الذي يتعرض له المسيحيون من قبل الارهابيين، لذلك أعلن الأمين العام لمجمع الشؤون الإسلامية علي عبدالدايم في بيان أن الأزهر قرر تجميد الحوار مع الفاتيكان الى أجل غير مسمى بسبب "تعرض" البابا بنديكتوس السادس عشر للاسلام.
الحبر الاعظم حث المسيحيين
على مواجهة العنف
وقال مجمع البحوث الاسلامية التابع للأزهر الشريف في القاهرة في بيان "استعرض مجلس المجمع ما تكرر صدوره من بابا الفاتيكان أكثر من مرة من تعرضه للإسلام بشكل سلبي ومن دعوته اضطهاد المسلمين للاخرين الذين يعيشون معهم في الشرق الأوسط، "قرر المجلس تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلى أجل غير مسمى".
وقال المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي إن خطوة الأزهر لن تغير "سياسية المصارحة والرغبة في الحوار" من جانب الفاتيكان مع الإسلام.
ويشكل المسيحيون نحو 10% من سكان مصر البالغ عددهم 79 مليون نسمة، وتندلع أحيانا أعمال عنف طائفية بسبب نزاعات بشأن قضايا مرتبطة ببناء الكنائس والتحول من دين لآخر.