ألمانيا تمنع القاصرين من مشاهدة فيلم ينتقد اسرائيل لمظاهره العنيفة

عنيف ويحتوي على دعاية سياسية

وفقا للجنة المراقبة، لا يجب أن يشاهد الشباب اليافعون هذا الفيلم الذي تتخلله مشاهد عنف (كما الأفلام الحربية). فأشخاص كثر يقتلون عرضا أو عمدا، كتب على موقع "أف أس كاي" الإلكتروني. والفيلم يميل إلى الدعاية السياسية.

وهو يتطلب من المشاهد معرفة مفصلة (بشأن الوضع) بالإضافة إلى القدرة على ترتيب الأحداث السياسية حيث يظهر العنف.

كانت الشركة الموزعة للفيلم قد أعلنت أن الفيلم سوف يطلق بالتزامن في عدد من البلدان، لا سيما ألمانيا والنمسا والدنمارك وبلجيكا والسويد والنروج، وهو لم يواجه أي مشكلة في تلك الدول، إلا في ألمانيا.

وقد تزامن تاريخ إطلاق عروض الفيلم اول من امس مع اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا النازية.

أخيرا، أشار ستيفان لينز من إدارة "أف أس كاي" لوكالة الصحافة الفرنسية أن السلطة الفيدرالية الموكلة حماية الشباب في مواجهة وسائل الإعلام، والمحكمة المعنية، هما الجهتان الوحيدتان اللتان تستطيعان حظر عرض فيلم إذا ما اعتبرا أن محتواه يشكل خطرا على الجمهور. وهاتان الجهتان لا تستطيعان القيام بأي خطوة إلا بعد عرض الفيلم.