أدى عدد من وزراء الحكومة المصرية الجديدة يمين الولاء الدستورية لمصر، أمام الرئيس حسني مبارك اليوم، كاستمرار لسلسة التغييرات والتعديلات التي أجراها الرئيس منذ أعلن عن استقالة الحكومة قبل أربعة أيام، والتي يرفضها المتظاهرون الذين أعلنوا الإضراب العام اليوم في مصر، وأعلنوا عن تنظيم مظاهرات مليونية في القاهرة وكل محافظات مصر، يوم غد الثلاثاء، كأسلوب من أساليب الاحتجاج التي يشهدها الشارع المصري لإسقاط النظام.
نظام الرئيس مبارك يراهن
على عدم صمود الشعب
ونفى شهود عيان في مختلف محافظات مصر أن يكون قد أعيد انتشار عناصر الشرطة والأمن في الشوارع ومراكز الشرطة، باستثناء بعض عناصر المرور، الذين ينظمون حركة السير.
وقال البعض أنه كانت هنالك محاولة لإعادة أنتشار الشرطة إلا أن لجان الأحياء منعوهم، وأصروا على أن يحفظوا أمنهم بنفسهم.
وعلى الصعيد الاقتصادي فقد أعلنت منظمة "أوبيك" للنفط أنه من المتوقع أن يحدث شح حقيقي في النفط بسبب الاضطرابات في مصر، كما أن الأمر ينسحب على البورصة المصرية التي تخسر ملايين الجنيهات كل يوم بسبب إغلاقها، وإغلاق البنوك المركزية.