من عادة السجناء أن يعدّوا الأيام التي تفصلهم عن اليوم الذي يتحررون فيه من الجلوس خلف القضبان، لكن السجين السياسي في كوبا هيكتور ماسيدا، يرفض مغادرة السجن رغم قرار الإفراج عنه!! فقد افرج عن ماسيدا في إطار حملة الإفراج عن المعارضين للحكومة، وقد تم إبلاغ هيكتور ماسيدا الذي تتولى زوجته لورا بولان رئاسة جماعة "نساء الرداء الابيض" المنشقة الرائدة في كوبا انه بامكانه الخروج من السجن بعد قرابة ثماني سنوات قضاها سجينا.
الزوجة لورا بولان
"وتعهد ماسيدا "68 عاما" الذي يرأس الحزب الليبرالي المحظور باستئناف الانشطة المنشقة التي كانت سببا من سجنه. وقال "يجب ان استمر الان في القيام بالمعارضة ذاتها." وماسيدا احد 52 سجينا سياسيا وافق الرئيس راؤل كاسترو على اطلاق سراحهم في صفقة توسطت فيها الكنيسة الكاثوليكية في يوليو تموز. وسجن جميعهم في حملة قمع حكومي عام 2003 قوبلت بادانة دولية. وباطلاق سراح ماسيدا لم يتبق سوى ثمانية منهم بالسجن.
ملاحظة: الصورة نقلا عن getty images