يزداد عدد المثليين في جميع الاماكن، وبدأت هذه الظاهرة بالتفشي والازدياد والظهور بالعلن. وفي بحث عن سبب انتشار هذه الظاهرة في الكويت، وصفت المحامية الكويتية إنعام حيدر في حديث لصحيفة "الرأي" السجن الكويتي بالسيئ برغم توافر(البلاي ستيشن والتلفاز) وغيرها من مظاهر الرفاهية، ولكن المشكلة تكمن في تكدس الأعداد الكبيرة في العنبر الواحد فيه ثلاثة عشر سجينا والحمام بداخله، ولو أراد أحدهم الاستحمام عليه حجز موعد مسبق للحصول على اذن.
السجون تؤدي لظهور اللوطيين!
وعن رأيها أن المساجين يستقيموا بعد العقوبة تحدثت: "بل يخرجون أسوأ، بدليل تكرار البعض لجرائمهم وارتكاب جرائم جديدة بها بعض الخبرة كما ان هناك ممارسة "لواط ومثلية" داخل السجون نتيجة الضغوط التي يعيشها المساجين وعدم توافر "الخلوة الشرعية" بين الزوج المسجون وزوجته خارج السجن". وتتباع حديثها: "الإمام علي كرم الله وجه، عندما سئل عن المدة التي قد تتحملها المرأة بعيدة عن زوجها فقال أربعة أشهر، وهناك حالات يظل فيها الإنسان مسجونا لأكثر من خمسة عشر عاما ولهذا تنتشر الرذيلة والفحشاء".
واعتبرت حيدر أن نسبة ما بين (75- 80 في المئة) من القضايا في المحاكم الكويتية مصطنعه! وعن انصاف القانون للمرأة الكويتية قالت حيدر: "بمجالات ومجالات فهناك جزئيات أتمنى أن يتساوى فيها الطرفان، فالكويتي إذا تزوج من غير كويتية "بالطول أو بالعرض يعطونه الـ 70 ألفا" أما الكويتية المتزوجة من غير كويتي يعطونها بدلا للإيجار في حالة طلاقها من غير الكويتي، وإذا كانت مطلقة أو أرملة كويتي عندها يحق لها ببيت. وأتمنى أن يتساوى الرجل والمرأة الكويتية في الحقوق".