أطلقت شركة هوفمان لا روش فرع لبنان حملة BREAST FRIENDS التي تسلّط الضوء حسب اسمها على أهمية دعم الأصدقاء والأحباء للمصابات بسرطان الثدي والوقوف إلى جانبهن لتخطي المحنة بنجاح. الحملة العالمية التي نفذت خطواتها العملية بدأت في لندن وانتشرت حول العالم وكان من أبرز نشاطاتها اختيار عدد من النجوم للمساهمة بنجاح هذه الحملة، فوقع اختيارهم على النجمة هيفاء وهبي من منطقة الشرق الأوسط، لتنضم إلى 29 نجماً عالمياً قدموا دعمهم ومساهمتهم.
وفي هذا الإطار، تقول هيفاء: "أشعر بشغف حيال تمكين النّساء لكي يحصلن على أكبر قدر من المعلومات حول صحّتهنّ. لقد تعلّمت العديد من الأمور الجديدة حول سرطان الثّدي خلال هذه الحملة، لا سيّما أهميّة دعم العائلة والأصدقاء. آمل أن تساعد مشاركتي عدداً أكبر من النّساء على إدراك الحقائق الأساسيّة حول مرضهنّ لكي يتلقين العلاج الأفضل المصمّم وفق حاجاتهنّ الخاصّة في مرحلة مبكرة".
هيفاء وهبي مع السيّدة لينا حدّاد التي تغلّبت على مرض السّرطان |
والتُقطت صورة لهيفاء وهبي مع السيّدة لينا حدّاد التي تغلّبت على مرض السّرطان، وهي امرأة لبنانيّة في السّابعة والأربعين من العمر تعمل كمدرّسة بدوام كامل في مدرسة بيروت الدّوليّة.
ومن بين المشاهير المشاركين في الحملة، جيري هال، روزانا أركيت ورونان كيتينغ. وقد التقط لهم المصوّر العالميّ المعروف رنكين صوراً مع سيّدات تغّلبن على سرطان الثّديّ. ويتولى عمّار لطفي إدارة هوفمان لاروش - لبنان، وهي الشركة التي تتصدى منذ العام 2002 تنظيم حملة (الكشف المبكر ينقذ الحياة) للتّوعية ضدّ سرطان الثّدي في لبنان، ويقول عمار: "هذا الأمر يجعل حقّاً من حملة Breast Friends مجهوداً عالميّاً لتشجيع النّساء لطلب مساعدة أحد الأصدقاء للتغلّب على هذا المرض، ومعرفة المزيد حول نوع السّرطان الذي أصبن به".
أما آن فرنجيّة رئيسة Faire Face المجموعة الرّائدة لدعم مرضى السّرطان في لبنان، فتشدّد على ضرورة تصميم العلاج ليوافق نوع سرطان الثّدي لدى صاحبة الإصابة وتقول: "نحن ندرك الآن أنّ سرطان الثّدي ليس كناية عن مرض واحد وأنّ هناك عوامل مختلفة يمكن أن تؤدّي إلى نموّه. وبما أنّ بعض أنواع السّرطان تنمو بشكل أسرع من غيرها، من المهمّ أن يتمّ اختبار كافّة أنواع سرطان الثّدي بشكل كامل وفي وقت مبكر، لتأمين العلاج الأفضل المصمّم خصيصاً لكلّ امرأة".
ويتصدّر سرطان الثّدي لائحة أنواع أمراض السّرطان لدى النّساء في لبنان، إذ يشكلّ أكثر من 40% من مجموع الحالات بحسب السجل الوطني للسّرطان.
للتواصل معنا 