تعتبر المباني الشاهقة مكاناً مثالياً لتغطيتها بالمساحات الخضراء لتوفير الطاقة والتقليل من الضرر البيئي. وفيما يلي، أبرز المباني الشاهقة الصديقة للبيئة حول العالم:
أطلق على ناطحة سحاب في سيدني تغطيها النباتات لقب أفضل مبنى مرتفع في العالم، من قبل مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية (CTBUH). وقال المدير التنفيذي لمجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية إن "مشاهدة المبنى للمرة الاولى أذهلني،" مضيفاً: "كان هناك تقدماً كبيراً في تأسيس المساحات الخضراء في المباني الشاهقة على مدى السنوات القليلة الماضية، ولكن لم يسبق أن غطي مبنى في العالم بهذه المساحة الهائلة من المساحة الخضراء." وأطلق على المبنى اسم "وان سنترال بارك" من تصميم المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل.
وأطلق على المبنى اسم "وان سنترال بارك" من تصميم المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل.
وتستخدم الزراعة المائية لنمو النباتات على جميع المستويات في المبنى. وتوفر المساحات الخضراء الظل الذي يساعد على تبريد المبنى، وتوفير الطاقة.
وفاز برج "كيان" في جائزة أفضل مبنى مرتفع في الشرق الأوسط وأفريقيا. ويتألف المبنى الملتوي من 75 شقة سكنية فاخرة. ويلتوي المبنى بزاوية 90 درجة، ويبلغ ارتفاعه حوالي 300 متر.
وفاز "دي روتردام" بأفضل مبنى مرتفع في أوروبا. ويقع المبنى في هولندا، ويبلغ طوله 150 متراً.
واختار مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية "دي روتردام" للفوز بالجائزة، بسبب تجسيد تجربة الفن الهولندي المعاصر.
ويتميز المبنى الضخم بمكتب في مدينة بون الألمانية، بقدرته على توفير الطاقة، واستخدام التصميم الذكي. ويستهلك "بوست تاور" فقط 75 كيلووات في الساعة لكل متر مربع سنوياً، أي طاقة أقل بنسبة 79 في المائة مقارنة بمبنى نموذجي بحجمه.
وصمم المهندسون المعماريون المبنى مع الأخذ بعين الاعتبار توجه الرياح، وتشكيل واجهة خاصة لتقليل الحاجة إلى التهوئة الميكانيكية.
أما مبنى "إديث غرين وينديل وايت" الذي بني في العام 1974. فحوله المعماريون مؤخراً إلى مبنى يوفر الطاقة. واختير المبنى من قبل مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية بمثابة أفضل مبنى شاهق في الأمريكيتين.
يستخدم مبنى "أن بي أف أوساكي" نظام أنابيب خزفية مملوءة بالماء للمحافظة على برودة سطح المبنى. وفاز المبنى بجائزة الابتكار في العام الحالي.
ويعتبر مركز التجارة الدولية أطول ناطحة سحاب في هونغ كونغ على ارتفاع حوالي 500 مترا.