لهذه الأسباب.. لا تستخدمي لاصقات الأنف لإزالة الرؤوس السوداء

سلبيات لاصقات الأنف لإزالة الرؤوس السوداء والبيضاء
قد تبدو لاصقات الأنف بمثابة حل سريع لمشكلة الرؤوس السوداء العنيدة، فأنتِ تعلمين الآن أنها تعمل فقط على المستوى السطحي وتقوم بنصف المهمة فقط. وعندما لا يتمكن منتج العناية بالبشرة هذا من أداء وظيفته الموعودة بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جلدية أخرى؛ فمن جفاف الجلد إلى تغيير حجم المسام، يُمكن أن تضر هذه اللاصقات بشرتكِ أكثر من أي نفع. فيما يلي، 4 آثار جانبية سيئة نتيجة استخدام لاصقات الأنف لإزالة الرؤوس السوداء.. انتبهى إليها!

تكبير حجم المسام
حسناً، ها هي الحقيقة حول لاصقات الأنف التي لا تعرفيها، حيث يدعى البائعون أنََها تنظف المسام المسدودة وتزيل الرؤوس السوداء؛ لكنها تتسبب في الواقع في اتساع المسام وإتلاف المزيد من بشرتكِ. قد يعمل هذا المنتج على تحسين مظهر بشرتكِ بشكل مؤقت، ولكنها تؤدي إلى توسيع حجم المسام عن طريق تقليل مرونة الجلد، ويمكن أن تُؤدي هذه الزيادة في حجم المسام إلى ظهور رؤوس سوداء أكبر وأكثر صرامة في المستقبل القريب.

تهييج الجلد
يمكن أن يكون سحب هذه المادة اللاصقة من بشرتكِ أمراً قاسياً وضاراً حقاً، حيث يمكن أن يؤذي بشرتكِ إلى حد أنه قد يؤدي إلى تهيج الجلد واحمراره في المنطقة المصابة. علاوة على ذلك، فإنَّ استخدام اللاصقات هذه يمكن أن يكون ضاراً للأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو أولئك الذين يتناولون نوعاً من أدوية حب الشباب.

تسبب جفاف البشرة
نظراً لأنَّ هذه الشرائح لاصقة وتلتصق بالطبقة العليا من الجلد، فعند إزالتها يمكن أن تترك بشرتكِ تالفة ومتقشرة. ليس هذا فحسب، بل يمكن أن تتسبب أيضاً في كسر الشعيرات الدموية؛ مما يؤدي إلى حالة تعرف باسم الأوردة العنكبوتية.

الالتهابات الجلدية
يؤدي استخدام هذه الشرائح إلى أنواع مختلفة من الالتهابات الجلدية؛ لأنها تترك بشرتك تبدو جافة ومتقشرة ومتهيجة؛ ونظراً لأن هذه الشرائح تترك مسامكِ مفتوحة عن طريق تقشير الطبقة العلوية، فإنها تعرضها للبيئة التي تؤدي إلى تجمع الأوساخ والحطام والبكتيريا؛ مما يؤدي إلى التهابات الجلد.