يُبدع مصمّمو بيروت في كلّ مرّة بتحديث اللباس، سواء أكان اللباس عصرياً أم كان عباءة تقليديّة؛ والهدف إطلالة أكثر حداثة وجاذبيّة. فلا تزال العباءة، وهي لباس عربيّ إسلاميّ تقليديّ، تُلبس فوق الملابس، وتحظى بشعبيّة بين النساء في لبنان من جميع الطوائف، وخاصة مع حلول موسم رمضان الكريم.
وقد عمد مصمّمو لبنان إلى تطوير القفطان والعباءة العربيّة التقليديّة بطريقة مدروسة ولافتة للنظر، وأوجدوا تمايزاً بين نموذجهم من العباءة والنموذج الخليجي الذي يرتكز على العباءة السوداء، التي تغطّي المرأة العربيّة من الرأس إلى أخمص القدمين.
إدوار أرصوني
تستخدم التصاميم اللبنانيّة الأقمشة الملوّنة التقليدية والتطريز. الكثيرات من النساء يرتدينها في ظروف مختلفة كالمناسبات الاجتماعيّة، مثل العشاءات والسهرات واستقبالات الضيوف.... وقد دفع الطلب المتزايد في كلّ من لبنان والدول العربيّة المصمّمين اللبنانيين إلى خلق خطوط حديثة، تنفّذ بطريقة احترفيّة ماهرة وجديدة. فهم يمزجون في منتجاتهم بين الخطّ التقليديّ للعباءة أو القفطان وبين تصميم الثوب، من خلال استخدام الزخارف والأنماط المستوحاة من جميع أنحاء الشرق الأوسط، ثمّ يقومون بتعديل بعض الأنماط لزبائنهم بطريقة عصريّة، ويستعملون المطبّعات الحديثة والأقمشة الخفيفة ومروحة من الألوان الأكثر إشراقًا.
"زووم" على بعض العباءات والقفاطين التي صمّمها بعض المصممين اللبنانيين المعروفين في جميع أنحاء العالم، خاصة منطقة الشرق الأوسط، مثل إيلي صعب، جورج حبيقة، زهير مراد، طوني ورد...
إيلي صعب
جورج حبيقة
زهير مراد
روبير أبي نادر
زياد نكد
طوني ورد
جان لوي سباجي
كارول كيروز
ديما أياد
للتواصل معنا 