حقائق عن مكملات الكولاجين.. تحتاجين إلى معرفتها

ما الكولاجين؟
الكولاجين بروتين موجود بكثرة في أجسامنا، إذ إنه المكون الرئيسي، الذي يتكون منه هيكل العظام والعضلات والأربطة، وله 3 أنواع تعد الأكثر شيوعاً، هي:

الأول: يشكل هذا النوع معظم الكولاجين في أجسامنا، ويكون مصنوعاً من ألياف معبأة بكثافة من أجل صحة الأسنان والعظام والأربطة والجلد والنسيج الضام.

الثاني: يوجد هذا النوع في الغضروف المرن، الذي يوفر دعماً للمفاصل.

الثالث: هذا النوع موجود في بنية الشرايين والأعضاء والعضلات.
ومع تقدمنا في العمر ونمونا، تبدأ أجسامنا في إنتاج كمية أقل من الكولاجين، ما قد يؤدي إلى شيخوخة الجلد والتجاعيد، وبعض عوامل نمط الحياة، مثل: التدخين، أو التعرض المفرط للشمس، ويمكن أن تضر أيضاً بإنتاج الكولاجين في أجسامنا.

حقائق عن مكملات الكولاجين
في عصر يستهلك به الناس المكملات الغذائية بسهولة، تثار ضجة حول مكملات الكولاجين، لكن هل هذا صحيح؟ دعينا نتعرف من خلال الإجابات على أكثر الأسئلة المتداولة:

1 . هل جميع مكملات الكولاجين متساوية؟
تدعي دراسات قليلة أن الكولاجين البحري أفضل من الكولاجين البقري، لكن ما يهم أكثر هو شكل الكولاجين، أي إذا كان في شكل مائي أم لا. ويتكون الكولاجين من جزيء كبير، يجب تقسيمه إلى أحماض أمينية حتى يتم امتصاصه، لذا إن الشكل المتحلل بالماء يكون أفضل، بغض النظر عن المصدر.

2 . الكولاجين يمكنه عكس علامات الشيخوخة
تناول الكولاجين يحسن مرونة الجلد، ومع ذلك لم يظهر أي تأثير له على التجاعيد والشيخوخة في العديد من التجارب.

3 . هل تتم مراقبة مكملات الكولاجين؟
أحد أكبر المخاوف هو أن مكملات الكولاجين لا تخضع لرقابة إدارة الغذاء والدواء، ولا يتعين على الشركات المصنعة إثبات أنها آمنة وفعالة قبل تسويقها.

4 . هل يجب تناول مكملات الكولاجين أم لا؟
مكملات الكولاجين ليست ضارة، لكنها قد لا تستحق كل هذا الضجيج، ويمكن لجسمنا تصنيع الكولاجين من الأحماض الأمينية المأخوذة من البروتين النباتي أو الحيواني. وأغنى مصدر له هو مرق العظام أو أي لحم يحتوي على نسيج ضام، كما أن النظام الغذائي المناسب بالبروتين يكفي للحفاظ على الكولاجين في الجلد والمفاصل.

5 . ما أفضل طريقة لإنتاج الكولاجين بعد ذلك؟
أفضل طريقة للحث على إنتاج الكولاجين في الجلد هي استخدام المواد الفعالة المناسبة، بدلاً من تناول مسحوق الكولاجين. وإجراءات مثل: الليزر الجزئي، والاستئصال والليزر، وأجهزة التردد الراديوي، وHIFU، تحفز الكولاجين بطريقة أكثر فاعلية، بدلاً من تناول المكملات الغذائية عن طريق الفم.