بعد ان كثرت التكهنات حول سبب انفصال محمد عساف عن خطيبته لينا القيشاوي، وبعد أن اكّد الكثيرون ان نجم عرب ايدول الفنان الفلسطيني محمد عساف هو الذي ترك لينا الفيشاوي لأنها مصممة على الاستمرار في عملها كمذيعة واعلامية، بينما كان هو قد اشترط عليها ان تترك العمل الاعلامي وتتفرغ له وللبيت، وبعد كثرة التأوبلات والتبريرات حول سبب فسخ خطوبة محمد عساف، خرجت لينا القيشاوي عن صمتها مدافعة عن نفسها، ومؤكدة ان قرار الانفصال كان مشتركا بينهما وليس قراره هو!!
فقد نشرت الاعلامية لينا القيشاوي خطيبة محمد عساف بيانا توضيحيا عبر صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: "ردا على جميع التساؤلات: للأسف، نصل في بعض مسارات حياتنا الى طريق مسدود.. تكون فيه الاستمرارية مجرد زيادة للمتاعب والهموم. تمنيت وانا ميقنة ان الكثير تمنى اتمام هذه الخطوبة بالزواج، سواء الاحباء او الغرباء، ولكن اعود و اقول للأسف تم فسخ الخطوبة لأسباب اتمنى ان لا تؤول ولا تهول من قبل الوسط الاعلامي، فالحياة قسمة و نصيب، والتوافق بين شريكي الحياة يعتبر القاعدة الاولى والركيزة الاساسية لبدئها".
وتابعت لينا القيشاوي بيانها قائلة: "أتمنى للفنان محمد عساف حياة مليئة بالنجاحات والانجازات، واتمنى له السعادة، سواء في حياته المهنية، او الشخصية، واتمنى من الجميع تفهّم هذا القرار المشترك، فهو ليس بقرار سهل و ليس بقرار بسيط، ولكن في بعض الاحيان تجبرنا الحياة على التعايش مع ظروفها".
وأنهت لينا القيشاوي بيانها قائلة: " في النهاية، اتمنى ان يكون هذا الخبر مجرد خبر عابر بعيد عن التعليقات والشتائم والانتقادات والتحليلات المختلفة، فالحياة الشخصية لأي احد تبقى من اكثر المواضيح حساسية له. وهنالك الكثير من الاخبار سواء المحلية او العالمية التي تحتاج الى تسليط الضوء الاعلامي عليها".
وكررت لينا القيشاوي امنياتها لخطيبها السابق محمد عساف قائلة: " اقول مرة أخرى اني اتمنى النجاح للفنان محمد عساف، فهو كان ولا زال شخص استثنائي يمثل فلسطين و يمثل العالم العربي، وأنا شخصيا اتمنى له الأفضل دوما.. شكرا لتفهمكم".
للتواصل معنا 