صدى من الأصوات العذبة وهدوء وأناقة ومشهد كلاسيكي كأنه من فيلم قديم.. هذا هو الإحساس الذي تبعثه قاعات الحفلات الموسيقية و دور الأوبرا، التي يسمع العالم فيها بعض أسمى و أجمل المعزوفات والأصوات، لتصبح سريعاً رمزاً ثقافياً لكل مدينة تنتصب فيها.
من دار قوانغتشو الصيني للأوبرا إلى قاعة حفلات والت ديزني، لا شك بأن مباني الحفلات الموسيقية هذه قد وضعت بصمتها في عالم التصاميم والعمارة، لتقف شامخة على مدى السنوات. تعرّفوا إلى بعض أجمل هذه القاعات في معرض الصور أدناه:
دار قوانغتشو للأوبرا، الصين: بُني دار قوانغتشو للأوبرا على ضفاف إحدى الأنهر في الصين في العام 2010، من تصميم المعمارية الراحلة زها حديد. وقد اُستخدم في بنائه حوالي 12 ألف طن من الحديد الصلب، ويتضمن مسرحين، إحداهما يتسع لـ1800 ضيف، والآخر لـ400 شخص.
قاعة حفلات والت ديزني، لوس أنجيلوس: منذ افتتاحها في العام 2003، أصبحت قاعة حفلات والت ديزني من تصميم فرانك غيري، من بين إحدى أهم الوجهات السياحية في وسط مدينة لوس أنجيلوس. ورغم أن المبنى استغرق بنائه حوالي 16 عاماً وكُلف ضعف المبلغ المتوقع، إلا أنه يعد اليوم من بين أفضل وأجمل "التصاميم الصوتية" في عالم العمارة والتصميم. كما صممت القاعة الرئيسية داخل المبنى من الخشب الصلب، لضمان جودة صوت أفضل.
قاعة موسيقى هاربا، أيسلندا: شارك في تصميم القاعة الموسيقية في ريكيافيك، أيسلندا، نخبة من أشهر المصممين المعماريين الاسكندنافيين في العام 2011. وقد صُمم المبنى من الحديد الصلب والزجاج.
سيمفوني هول، بوسطن: بُنيت قاعة سيمفوني هول في بوسطن بمثابة دار لأوركسترا بوسطن سيمفوني، في العام 1900، واُستوحي تصميمها الذي يشبه علبة الحذاء، من قاعة حفلات غيواندهاوس الثانية التي دمرت في الحرب العالمية الثانية في لايبزيغ.
سيج غيتسهيد، إنجلترا: صمم دار فوستر وبارتنر للعمارة قاعة سيج غيتسهيد للحفلات في إنجلترا، لتفتتح في العام 2003. وقد كلف بناء القاعة حوالي 61 مليون دولار أمريكي، وتتضمن ثلاث قاعات موسيقية منفصلة.
للتواصل معنا 